التوحيد الإسلامي هنّأت شعوب أمتنا العربية والإسلامية بالنصر التاريخي الذي حقّقه لبنان
هنّأت حركة التوحيد الإسلامي شعوب أمتنا العربية والإسلامية بالنصر التاريخي الذي حقّقه لبنان ومقاومته الباسلة في مواجهة المعركة الكونية الحاقدة، والتي كان على رأسها الصهاينة شذّاذ الآفاق بطريقتهم المثلى، بخططهم الشيطانية ومؤامراتهم الوحشية، بأدوات محلية وإقليمية ودولية، بسلاح أمريكي ودعم غربي دولي… فيكفي اللبنانيين فخراً إسناد غزة لعام ونيّف، وصمود أبطالنا في الجنوب والبقاع والضاحية في معركة خندق جديدة لا تكفي كل مصطلحات القيم والمكارم لوصفها صبراً وجهاداً، بذلاً وعطاءً، تضحيةً وفداءً…
وأضاف بيان للحركة “نبارك لقيادة المقاومة لحامل الراية الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، للمجاهدين على الثغور، للشهداء القادة والجرحى الأبرار، وليس أعظم من الوفاء بالعهد وبصدق الوعد، بالفخر بالتحرير والنصر على الباطل والحقد، فها هم يهود على الملأ وأمام الشاشات يقرّون بالفشل ويعترفون بالهزيمة، ولقد أثبتت الأيام أنّ العدو لا يؤمن مكره ولا يركن لخبثه وشره، ونحن في يوم جديد لا يخفى عن رجالات المقاومة حقيقة الانطلاق في الإعداد للجهاد للمعركة المقبلة والموقعة الفاصلة القريبة بإذن الله تعالى، لنضرب موعداً جديداً في طريق تحرير قدسنا وأقصانا وطرد المستعمرين من أقطارنا وبلادنا”.
وختم بيان الحركة “الوقت لمشاركة أهلنا فرحتهم بالعودة المحمودة إلى أرضهم، إلى ممتلكاتهم وقراهم، فهذا زمن سعادتهم وسرورهم بمواكب الأحرار، بشموخ الأطهار بالتحرير والمجد والفخار، بعد خوض أبطال لبنان معركة الأمة بالنيابة عن مئات الملايين وما يزيد عن مليار… أوليس الصمود أمام مختلف قوى الاستكبار العالمي بطولة وانتصار، وعدم الركوع والخضوع للمحتلين رغم قساوة الحرب انتصار، وأن يدعم لبنان المقاومة في غزة وحده دون سواه على صغر حجمه بطولة وانتصار، وأن يتحمل لبنان دفع الثمن الباهظ من رجالات مقاومته قادته وأهله ومقاتليه ثم لا يخضع انتصار، ثم أن يستمرّ المجاهد شامخاً وأن يبقى حتى آخر لحظة واقفاً يستهدف عمق الكيان انتصار… وهذا كله مصداق لقواعد الأخوة العربية وتجلّيات الوحدة الإسلامية ومبادئ القيم الإنسانية”.