وفد من هيئة ممثلي الأسرى سلم روداكوف رسالة كشفت تفاصيل ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من تعذيب
زار وفد من “هيئة ممثلي الأسرى والمحررين من السجون الإسرائيلية” السفير الروسي في لبنان “ألكسندر روداكوف”، للتباحث في قضية الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له من قتل وأعمال انتقامية داخل المعتقلات في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد الاعتقالات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين إلى أنها “سلّمت رسالة إلى السفير الروسي كشفت فيها عن تفاصيل ما يتعرّض له الأسرى من تعذيب وهتك لحقوقهم”، مطالبة “روسيا بالتحرك لدعم قضية الأسرى في سجون الاحتلال، نظرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه روسيا، وفقًا لاتفاقيات الأمم المتحدة”.
ودعت الرسالة إلى “وقف الاعتقال السياسي وسياسة العزل الانفرادي وتحسين الأوضاع الصحية، بما في ذلك صحة الأسنان، والنظافة وخدمات التعليم التي تقدمها إدارة السجون إلى المعتقلين الفلسطينيين، وقف التعذيب الجسدي والنفسي أثناء التحقيق والاستجواب، وقف نقل المعتقلين الفلسطينيين إلى سجون داخل “إسرائيل” بموجب اتفاقيات جنيف، وقف انتهاك حصانة النواب الفلسطينيين واطلاق سراحهم جميعًا، تسهيل الزيارات العائلية للمعتقلين وتيسيرها بانتظام ومن دون انقطاع، حظر الاستخدام المطلق لأوامر الاعتقال الإداري وفقًا للمادة 78 من اتفاقية جنيف الرابعة”.
ولفتت إلى أن “عمليات اعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل تعسفي تعد انتهاكًا للضمانات القانونية المتصلة بحظر الاحتجاز التعسفي، والتي كفلها القانون الدولي لحقوق الإنسان، من خلال المواد (9) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948، والمادتين (9) و(10/1) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1976”.
من جهته أعرب السفير الروسي ألكسندر روداكوف عن تضامنه مع قضية الأسرى، مشيرًا إلى أن روسيا “تتابع تفاصيل العدوان الإسرائيلي على غزة”، لافتًا إلى أن الخارجية الروسية “مهتمة بمتابعة الوضع في فلسطين”.
وأكد روداكوف أن روسيا على تواصل مع جميع الفصائل الفلسطينية “وكل الأطراف المعنية لمحاولة الوصول إلى وقف لإطلاق النار”.
وفد هيئة ممثلي الأسرى والمحررين ضم رئيسها أحمد طالب، والأعضاء الأسرى المحررين: أنور ياسين، عفيف حمود، إبراهيم كلش، المحامي سماح مهدي، يوسف ترمس، وشوقي عواضة.