لقاء تضامني في صيدا بمشاركة وفد قيادي من حركة التوحيد (مئة يوم من الانتصار للمقاومة والهزيمة للعدو)
بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية -حماس- والاتحاد العالمي لعلماء المقاومة والجماعة الإسلامية، احتضنت مدينة صيدا جنوب لبنان لقاءً تضامنيًا مع غزة ومقاومتها، حمل عنوان (مئة يوم هي عنوان النصر الفلسطيني في غزة وبداية الهزيمة الكبرى للكيان الصهيوني).
وقد شارك في اللقاء الذي حضره ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات سياسية وحشد من أبناء المدينة.وفد قيادي من حركة التوحيد الإسلامي برئاسة الحاج صهيب سعيد شعبان
تخلل اللقاء الذي أقيم في قاعة مكتب الشيخ ماهر حمود كلمات عدة، ألقاها ممثلون عن حزب الله وحركة حماس والجماعة الإسلامية والاتحاد العالمي لعلماء المقاومة.
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أكد أن “الكلام للميدان، ونحن مع أبطال الميدان، مع أبي عبيدة، ومع يحيى السنوار، مع زياد النخالة، ومع السيد حسن نصر الله”، مضيفًا “نحن مع المحور العظيم”، ووصف الشيخ ماهر حمود القضية المرفوعة ضد “إسرائيل” في محكمة العدل الدولية بـ “نسمة هواء عليلة تأتي في وقت حر قائظ”.
كلمة الجماعة الإسلامية ألقاها نائب الأمين العام للجماعة بسام حمود الذي دعا إلى “مواصلة التحركات الشعبية من مسيرات ومظاهرات في غزة والضغط على الدول العربية والمنظمات الدولية من أجل وقف العدوان وتقديم الدعم المالي والعسكري للمقاومين”، مؤكدًا الاستمرار في التصدي للعدوان والدفاع عن أهالي غزة بكل قوة.
ولفت نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية إلى أن “الكيان الصهيوني هُزم، وما يجري الآن هو تأخير إعلان انتصار غزة وفلسطين والمقاومة”.
بدروه، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أيمن شناعة أكد “أن المقاومين سيخرجون في نهاية المطاف من قلب القطاع رافعين رايات النصر وبحضور قيادة المقاومة”، موجهًا التحية لكل الجهود التي دعمت وساندت أهالي غزة ومقاوميها.
كلمة حزب الله ألقاها عضو المجلس السياسي الشيخ عبد المجيد عمار الذي حذّر من أن كل الجبهات “ستشهد تصعيدًا” إذا لم يتوقف العدوان على غزة.
وقال الشيخ عمار: “ما دامت بندقية المقاومة تطلق النار ورجالها ينصبون الكمائن وصواريخها تتصاعد من كل مناطق غزة فهي التي تحاصر العدو”.