حمادة: ثمن توسيع الحرب سيكون وجود “إسرائيل”
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة أنّ “الحرب على غزة ضربت 3 مرتكزات يعتمد عليها الكيان الصهيوني، أولًا الجيش الذي لا يقهر، وثانيًا الرأي العام العالمي وهو المرتكز الأساسي، لأنّه يشكل الغطاء لتجاوزات العدو، وثالثًا تخلخل الدعم لهذا العدو”.
وفي كلمة له خلال لقاء حواري سياسي أقامة حزب الله في بلدة زيتا، أضاف حمادة أن “هذا الكيان (الكيان الصهيوني) لا يقوم بذاته ولا بقوته وقدرته، لأن قدرته سقطت منذ عام 2000، عند انسحابه من لبنان، ثم انكسر عام 2006، ومن ثم انهزم في عدة معارك في فلسطين مع المقاومة الفلسطينية، وجاءت عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر وما تلاها لتنهي هذه القوة”.
وتابع: “لم يعد الأميركي والإسرائيلي في موضع القوة، بل بتنا نحن من يفرض الشروط، لأننا نملك القوة والاقتدار والمواجهة والثبات”، لافتًا إلى أن “الأميركي هو الذي يمنع الإسرائيلي من توسيع الحرب، ليس كُرمى لعيوننا، بل لأنه يعلم أن الثمن الذي سيدفعه، في حال التوسعة، سيكون وجود “إسرائيل” ومصالحه ومصالح من استعمر هذه المنطقة منذ زمن طويل”، مشيرًا إلى “تعطيل دور المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن، والأمم المتحدة، التي حولتها أميركا ومن معها إلى أدوات للسيطرة على الشعوب عبر تحريكها”.
وفي الشأن المحلي، أكّد حمادة أننا “من الدعاة دائمًا وفي أي وقت، إلى إنجاز الاستحقاقات الرئيسية للنهوض بهذا البلد، ونعتبر استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، هو المفتاح لانتظام عمل المؤسسات، وعودة الحياة إليها، وبالتالي لتصبح متعلقة في الأمور الأخرى من اقتصاد واجتماع وتربية على قاعدة مصلحة لبنان، وأن لا يكون تابعًا لأحد”.