الاحتلال يعترف بمقتل 21 جنديًا.. وتعليقات على “الكارثة الأكبر”
على وقع التعتيم الإسرائيلي المستمر على قتلى جيش الاحتلال سواء في المعارك الدائرة بقطاع غزة أو عند الحدود الشمالية، سمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء بنشر خبر يُفيد بمقتل 21 عسكريًا من جيش الاحتلال جراء انهيار مبنى في جنوب القطاع، وفق ما أفادت وسائل إعلام العدو التي لفتت الى أنه “حتى الساعة سُمح بنشر عشرة أسماء، وفي الساعات المقبلة سيتم الإعلان عن أسماء القتلى الآخرين”.
وأظهرت التحقيقات الأولية أنّ “الجنود أصيبوا من جراء إطلاق صاروخ “آر بي جي” على مبنيين كانا معدّين للتفجير، إضافة لذلك، قتل جنديان بنيران أطلقت نحو دبابة كانت قريبة من المكان”.
وقالت وسائل إعلام العدو: “في الساعات الأولى التي مرّت على الانفجار، انقطع التواصل مع عدد كبير من الجنود الذين لم يتم العثور عليهم بين الأنقاض، فيما استمرت عمليات “الانقاذ” ساعات طويلة جدًا، حتى ساعات الليل، وفي الساعات الأخيرة تم الانتهاء من إنقاذ المصابين” وفق تعبيرها.
رئيس الكيان يتسحاق هرتسوغ قال في أعقاب الحادثة التي وصفها الإعلام الإسرائيلي بـ”الكارثة”: “صباح صعب لا يُطاق، قلوبنا ملئية بالحزن والألم، وفي نفس الوقت بالفخر. حتى في هذا الصباح الحزين والصعب نحن أقوياء” وفق زعمه.
وزير الحرب، يوآف غالانت، نشر عبر منصة “إكس” بيانًا جاء فيه: ” في هذا الصباح الصعب والمؤلم، قلوبنا جميعًا مع العائلات العزيزة في أصعب أوقاتها. إنها حرب ستحدّد مستقبل “إسرائيل” في عشرات السنين القادمة” على حد ادعائه.