الشيخ توتيو استقبل رئيس حزب شبيبة لبنان العربي، وأمين عام التجمع اللبناني العربي
زار رئيس حزب شبيبة لبنان العربي” نديم الشمالي” وأمين عام التجمع اللبناني العربي ” عصام طنّانة” مقر جبهة العمل الاسلامي الرئيسي في بئر حسن، وكان في استقبالهم عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي، أمين سرّ الجبهة الشيخ شريف توتيو، بحضور المسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة، ومسؤول المكتب الإداري فؤاد شرف، وكانت جولة أفق وبحث في الشؤون المحلية والإقليمية، وللتغييرات الحاصلة والتي ستحصل بعد عملية ومعركة طوفان الأقصى المشرّفة، والتي تسطّر فيها المقاومة الفلسطينية في غزّة أروع الملاحم والبطولات في مواجهة عدو غاشم غادر حاقد لا يحقق شيئاً من الإنجازات سوى الدمار والخراب وممارسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في أبشع صوره.
وأشار المجتمعون إلى ما يقترفه العدو الصهيوني ويرتكبه من مجازر رهيبة بشعة بحق الشعب الفلسطيني في غزّة و الضفة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يحرّك ساكناً ومشيرين إلى المجتمع الدولي والأمريكي الغربي المنحاز لهذا العدو والداعم له والممدّ بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرّمة دولياً.
وأشاد الحاضرون بأهمية ما تقوم به المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان ومجاهدي حزب الله وبقية الفصائل المقاومة من عملية وجبهة إسناد ودعم للمقاومة في غزّة، وذلك باللحم الحيّ وبقوة فاعلة أضعفت العدو في شمال فلسطين المحتلة، وزعزعت جيشه، ولاذ المستوطنون الغاصبون خوفاً من ضربات المقاومين الذين لا يتوانون ولو لحظة عن ضرب هذا العدو في مقتله وتخفيف الوطأة عن أهلنا في غزّة، هذه المقاومة الباسلة التي ارتقى منها عشرات الشهداء على طريق القدس.
وكذلك أثنى المجتمعون على الدور البطولي الرائد الذي يقوم به اليمن الشقيق من دعم كبير وواضح، وكذلك دور العراق ومقاومته الباسلة التي تضرب رأس الأفعى أمريكا التي تغطى كل جرائم العدو وأفعاله الشنيعة وتمنع وقف إطلاق النّار في غزّة، وكذلك الدور اللافت والمميّز الذي تقوم به سوريا حاضنة المقاومة وبلد الصمود الذي استطاعت فيه بقيادتها الحكيمة ووحدة شعبها ومؤسساتها وتضحيات جيشها الباسل من مواجهة الحرب الكونية البشعة التي شُنّت عليها وهزيمة الإرهابيين التكفيريين وهي اليوم تدفع فاتورة كبرى وتضحيات جمّّة لإلتزامها القضية الفلسطينية المحقة
وأخيراً أكّد المجتمعون من أنّ النّصر سيكون حليف المقاومة في غزّة، وحليف محور المقاومة محيّين كل هذا المحور وتضحياته وشهدائه على طريق القدس، ومن أنّ النصر صبر ساعة