العدو يبحث في تزويد المستوطنات صواريخ مضادّة للدروع
ذكر الصحافي الصهيوني ينيف كوبوفيتش أن جيش الإحتلال يدرس تسليح مجموعات التأهّب في مستوطنات معزولة، وتلك المتاخمة للبلدات الفلسطينية، موضحًا أن “الخطوة المقترحة، التي لا ما تزال قيد الفحص، تهدف إلى مواجهة سيناريو يقوم خلاله مقاتلون فلسطينيون بمهاجمة مستوطنات بسيارات، بشكل مشابه لما حصل في “غلاف غزة” في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
ولفت كوبوفيتش في مقالة نشرتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى أنه “حتى الآن جرت نقاشات لم يعرب فيها القادة (قادة الاحتلال) عن معارضتهم لهذه الخطوة، المرهونة حاليًا بموافقة المستوى الرفيع في المؤسسة الأمنية”.
وأضاف “خلفية هذه الخطوة ترجع إلى التوترات المتزايدة في الضفة الغربية والضغوط التي تمارسها مصادر رفيعة من اليمين ومنسّقي الأمن الجاري العسكري في المستوطنات منذ إندلاع الحرب”.
وتحدّث كوبوفيتش عن أن جيش العدو “نقل حتى الآن وسائل قتالية كثيرة وذخيرة لمجموعات التأهّب من أجل التعزيز، ومن جملة الأمور تمّ تزويدها بآلاف المسدّسات وبنادق M16 ورشاشات ماغ (MAG)”.
ووفقًا للخطوة المقترحة، ستُوزّع الصواريخ المضادّة للدروع على قادة مجموعات التأهّب وسيُطلب منهم الاحتفاظ بها في مستودع للأسلحة أو بأي طريقة أخرى قد يحددها الجيش”.
وأكد أن “قادة مجموعات التأهّب ومنسّقي الأمن الجاري في المستوطنات سيتحملون مسؤولية استخدام الصواريخ المضادة للدروع”.
كوبوفيتش نقل عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن “هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز “الدفاع” عن المستوطنات، حتى يتمكّن “سكانها” من الرد بسرعة في حالة وقوع مداهمة جماعية وبواسطة سيارات، كما حدث في غلاف غزة”، لافتًا إلى أن “حماس استخدمت السيارات والدراجات النارية، وحتى وصول سلاح الجو وجد أفراد القوات الأمنية والإسرائيليون الذين كانوا يدافعون عن أنفسهم، صعوبة في إستهداف السيارات”.