العدو الصهيوني يكثّف اعتداءاته على القرى الحدودية والمقاومة الإسلامية ترد
كثف العدو الصهيوني اليوم الأحد 04/02/ 2024، اعتداءاته على المناطق الحدودية في الجنوب لبناني حيث نفّذ عدة غارات جوية وقصفًا بمدفعية الدبابات، مستهدفًا مناطق مأهولة في عدد من القرى الحدودية.
وأفاد مراسل موقع “العهد” الإخباري أن الطائرات الحربية الصهيونية شنت صباح اليوم غارة على بلدة ميس الجبل بعدد من الصواريخ الثقيلة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقصفت دبابة ميركافا على الأطراف الشرقية لبلدة بليدا مع إطلاق رشقات رشاشة على المنطقة نفسها، في محاولة لإرهاب المشاركين في تشييع شهيدي حركة أمل مصطفى عباس ضاهر وعلي خليل محمد.
وفي وقت لاحق شن الطيران الحربي الصهيوني غارة جوية على الأطراف الشرقية لبلدة بليدا، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة جوية بالصواريخ استهدفت منطقة “أبو طويل” في بلدة عيتا الشعب، فيما عمدت مواقع العدو خلف الحدود إلى إطلاق رشقات رشاشة غزيرة باتجاه أطراف بلدات: الضهيرة، البستان.
ونفذت الطائرات الحربية المعادية غارتين بالصواريخ الثقيلة على محيط جبل بلاط قرب مروحين وأطراف بلدة أم التوت لجهة بلدة شيحين.
وأغار الطيران المسيّر الصهيوني على أطراف بلدة يارون مطلقًا صاروخًا واحدًا ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
وسُجل سقوط عدد من القذائف المدفعية على أطراف بلدات: كفر كلا، العديسة، مركبا، وتلة “العويضة” لجهة بلدة الطيبة، الجبين، طير حرفا، ومجدل زون، فيما تعرض أحراج راشيا الفخار لقصف مدفعي صهيوني.
ودوت أصوات انفجارات لعدد من الصواريخ الاعتراضية في أجواء القطاع الشرقي، بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار داخل المستوطنات الصهيونية المحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينية.
وردت المقاومة الإسلامية على الاعتداءات الصهيونية باستهداف مواقع وتجمعات لقوات العدو في مستوطنة “المنارة” والمرج ومحيط موقع العباد.