تشييع حاشد لشهيدي حركة أمل ضاهر ومحمد في بليدا الجنوبية
شيّعت حركة أمل بعد ظهر اليوم الأحد 04 شباط 2024، الشهيدين المجاهدين مصطفى عباس ضاهر (أبو علي) وعلي خليل محمد (شمران) في بلدة بليدا الجنوبية، بمشاركة وحضور عدد كبير من قياديي الحركة يتقدمهم، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، وعضو هيئة الرئاسة النائب قبلان قبلان، والنواب: أيوب حميّد، علي خريس، محمد خواجة، وأشرف بيضون، المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل المفتي الشيخ القاضي حسن عبد الله، وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وحشد غفير من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
موكب التشييع انطلق من بلدة تبنين باتجاه بلدة بليدا حيث مسقط رأسَي الشهيدين، يتقدّمه حملة الرايات والأعلام، وقدم ثلة من إخوة الشهيدين التحية العسكرية قبل أن تنطلق المراسم على وقع عزف الفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية.
وألقى عضو المكتب السياسي في حركة أمل النائب الدكتور أشرف بيضون كلمة باسم رئيس الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري، اعتبر فيها أن “شهر شباط هو شهر التضحية والوفاء وسقوط الهيمنة الصهيونية”، وقال: “اليوم بعد مرور أربعة عقود، ها هي أمل من جديد تشيّع اليوم قمرين شهيدين في بلدة بليدا، بطلين ارتقيا بدمائهما الزكية في سبيل الدفاع عن أرض الجنوب ولبنان لتسقط الآلة الصهيونية ويُكسر جبروت الآلة الغاشمة”.
وأضاف: إن “زهر ربيع بليدا جاء باكرًا فأينعت أشجار لوزه بطولة وشهادة على مدار هذا الخط الكربلائي.. ونحن على مقربة من عدو غاشم على الحدود مع فلسطين نقول لهذا العدو المغتصب إنه لن يستطيع كسر إرادة الجنوب وستبقى مخرزاً في عين العدو وستنتصر كما انتصر الدم على السيف في كربلاء”.
وأمّ المفتي الشيخ القاضي حسن عبد الله، الصلاة على جثماني الشهيدين، ثم حُمل النعشَين على الأكف باتجاه جبانة البلدة حيث ووريا في الثرى.