“إسرائيل” سرقت 350 جثة من غزّة منذ 7 أكتوبر
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيام كيان الاحتلال بنقل ما يزيد على 350 جثة من غزّة منذ بداية الحرب على القطاع للتحقق مما إذا كان من بينهم أسرى.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة، أنّه “منذ بداية الحرب على غزّة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نقلت “إسرائيل” نحو 350 جثة من القطاع للتحقق مما إذا كانوا محتجزين إسرائيليين”.
وفي الثلاثين من الشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بدفن مئات الجثامين العائدة لمواطنين فلسطينيين في مقبرة جماعية بمدينة رفح، وذلك بعدما “قامت “إسرائيل” بسرقتها من مناطق متفرقة من قطاع غزّة”.
وقال مسؤولون فلسطينيون إنّ الجثث تعود لشهداء وقد استخرجتها القوات الإسرائيلية من مدفنها أثناء توغلها في غزّة.
واتهمت السلطات في غزّة “الجيش الإسرائيلي” بـ “انتهاك كرامة الجثث”، وقالت إنّ الاحتلال “سلّمهم جثثًا مشوّهة وتمّت سرقة أعضائهم”.
ومطلع كانون الثاني/يناير الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي نبش 1100 قبر في مقبرة التفاح شرقي غزّة، وسرق 150 جثة.
وتعمَد قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى تجريف مقابر الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزّة منذ بدء العملية البرية في القطاع، وتنبش القبور لاستخراج الجثامين، ومن ثمّ تسرق بعض الجثث.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن قيامه باستخراج جثث من مقابر غزّة خلال البحث عن محتجزين إسرائيليين، مؤكدًا أنّ “عملية تحديد هوية الرهائن التي تتم في مكان بديل آمن تضمن الظروف المهنية المثالية واحترام الميت”.
