جبهة العمل في الذكرى 45 على انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية تؤكد أنّها ما زالت وستبقى على مبادئها وثوابتها
هنّأت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: الجمهورية الاسلامية الإيرانية قيادة وشعباً ومؤسسات بالذكرى ال45 على انتصار الثورة، مؤكّدة أنّ هذه الثورة التي انطلقت لمواجهة الفساد والظلم ونصرة المستضعفين، وتطهير الدولة من المنافقين ورجس العملاء السابقين من أشباه الشاه وغيرهم لا زالت وستبقى على مبادئها وثوابتها في هذه الأمور، ومازالت، بل وازدادت تمسّكاً بنصرة وتأييد القضية الفلسطينيةالمحقّة، هذه القضية العربية والإسلامية التي تبنّتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ تأسيسها على يد الإمام الراحل أية الله الخميني( رحمه الله) حين تم إغلاق سفارة الشر والتجسّس الصهيونية واستبدالها بسفارة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني يرفرف في سماء طهران.
ولفتت الجبهة: إلى موقف الجمهورية الإسلامية اليوم من ما يحدث في غزة من عدوان صهيوني دموي همجي يستهدف البشر والحجر والشجر، بل أنّ ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية بكل ما في الكلمة من معنى، أو بالأحرى هو الهولوكست الحقيقي ومجزرة القرن الحادي والعشرين، لذلك فإنّ إيران وحسب معتقدها الإسلامي ودستورها الذي نشأت عليه وقوانينها تقف حتماً إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم بكل ما أوتيت من قوة، وتمدّه وتدعمه بكل ما يلزم ويتطلب حتى يحقّق النّصر المبين على اليهود الصهاينة، ولا شك فإنّها تقف اليوم على رأس محور المقاومة في المنطقة والممتد من فلسطين إلى اليمن فالعراق وسوريا، والذي يُقدم التضحيات الجمّة والشهداء الأبرار على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، إنّنا إذ نحيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذه المناسبة العطرة، نتمنّى لها دوام الإزدهار وتراكم النّجاحات والتوفيق في كافة المجالات العلمية والطبية والتقنيّة والتكنولوجية، والنووية للأغراض السلمية والعلمية على إعتبار أنّها نجاح وتفوّق لكل أمتنا الإسلامية اليوم من جاكرتا إلى طنجة، على أمل أن تأتي ذكرى الإنتصار القادمة وقد تحررت فلسطين من براثن المحتلين الصهاينة.