الشيخ توتيو شارك في لقاء لجنة دعم المقاومة في فلسطين
عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعها الدوري، الأربعاء 14 شباط 2024، برئاسة مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق الحاج حسن حبّ الله، وبمشاركة عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي الشيخ شريف توتيو، حيث تم البحث في آخر المستجدات والتطورات السياسية المتعلّقة بالقضية الفلسطينية وخاصة معركة طوفان الأقصى وأوضاع المنطقة.
وأصدر المجتمعون بيانًا تقدموا فيه بالتهنئة والتبريكات للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرشدها سماحة الإمام القائد علي الخامنئي دام ظله والرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي والحكومة والشعب الإيرانيين بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران لما لهذا الحدث الاستراتيجي من آثار ونتائج كبيرة على مستوى المنطقة والإقليم والعالم، وخاصة لنصرة الشعوب المستضعفة وفي مقدمها الشعب الفلسطيني.
وحيّا المجتمعون بكلّ فخر واعتزاز صمود الشعب الفلسطيني الصابر الصامد المقاوم وفصائل مقاومته وشهداءه وأسراه ومعتقليه وجرحاه والذي ثبت على مدار أكثر من 130 يومًا من الصمود الأسطوري في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني بشراكة دولة الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأميركية ودعم دول الغرب الاستعماري في مجازر بشعة يندى لها جبين الإنسانية على مسمع ومرأى العالم بأسره.
ونوّه المجتمعون بالدور الذي تقوم به دول وقوى محور المقاومة في إيران وسورية والعراق واليمن ولبنان المقاوم بقيادة حزب الله من دعم وإسناد من خلال فتح الجبهات من جنوب لبنان إلى مضيق باب المندب في البحر الأحمر وما تحققه من إنجازات وانتصارات وما تقدمه من تضحيات جسام وفرض المعادلات وقوانين الاشتباك في مواجهة الحلف الأميركي الصهيوني الغربي لردعه وإفشال مخطّطاته ومشاريعه الاستعمارية.
وندّد المجتمعون بالصمت الغربي والدولي إزاء الاستهداف الصهيوني المدعوم أميركيًا لمحافظة رفح في قطاع غزّة “استكمالًا لحرب الإبادة الجماعية ضدّ أبناء شعبنا الفلسطيني في مخطط لتهجيره إلى أماكن شتات أخرى في الخارج لتعيد مؤامرة اللجوء مرة جديدة بعيدًا عن أرض الوطن”.
وأدان المجتمعون ما تقوم به الإدارة الأميركية وبعض دول الغرب الاستعماري من دعم للكيان الصهيوني المؤقت في ادعاءاته الكاذبة تجاه وكالة الغوث الأونروا بتوجيه الاتهامات لبعض موظفيها بالمشاركة في معركة طوفان الأقصى، من خلال قرار قطع التمويل المالي عن هذه المؤسسة الأممية تمهيدًا لإنهاء دورها كشاهد حيّ على قضية اللجوء الفلسطيني وبالتالي شطب حق عودة أبناء الشعب الفلسطيني إلى ديارهم في فلسطين.
وأكد المجتمعون على وحدة الصف الفلسطيني لتحقيق المزيد من الانتصارات على العدوّ الصهيوني وخاصة بفرض شروط المقاومة في وقف العدوان الغاشم وعملية تبادل الأسرى وصولًا إلى الترتيبات المتعلّقة بإدارة قطاع غزّة والضفّة الغربية على طريق إنجاز الحقوق التاريخية المشروعة انطلاقًا من وحدة الشعب والأرض في معركة التحرير والعودة.