نخب أميركية تدعو إدارة بايدن للتخلي عن نتنياهو
أفادت مجلة “بوليتيكو” بأن الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية (الذي يعد من أهم مراكز الدراسات في واشنطن) ريتشارد هاس طرح خطة على مسؤولين أميركيين كبار من بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، من أجل تغيير السياسات المتعلقة بالحرب بين الكيان الصهيوني وحركة حماس.
المجلة أضافت أن هاس الذي يعتبر من أهم النخب في السياسة الخارجية الأميركية، رأى أن على الرئيس الأميركي جو بايدن أن ينأى بنفسه عن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، مقترحًا أن يتوجه بايدن إلى الأراضي المحتلة من أجل إلقاء خطاب أمام الكنيست، يقدم فيه رؤيته مباشرة للجمهور الإسرائيلي.
ونقلت عن مصادر مطلعة أن هاس لم يتحدث مع بايدن مباشرة، إلا أنه طرح الفكرة أمام هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان، إلا أن هذا الطرح لم يلقى حماسًا من هؤلاء.
وبحسب المجلة، يتضح أكثر فأكثر أن الولايات المتحدة لا حليف (أو شريك) لها إلا نتنياهو أو حكومته، إذ اعتبر هاس أن “بايدن يدفع ثمن ذلك على الصعيد السياسي الداخلي، وأن الولايات المتحدة تدفع ثمن ذلك على صعيد سمعتها في المنطقة والعالم”.
نقلت عن هاس قوله إن “إلقاء الكلمة من “فوق رأس نتنياهو” سيبَيّن بشكل واضح ما الذي تؤمن به الولايات المتحدة، وقد يؤدي إلى نقاش حقيقي داخل “إسرائيل””.
المجلة رأت أن خطة هاس تعكس الإحباط لدى نخب السياسة الخارجية إزاء الحرب.