خلافات حادة في كيان العدو حول حجم القيود على دخول المسجد الأقصى في شهر رمضان
يعقد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء جلسة استعداد قبيل شهر رمضان، يتناول فيها القيود المفروضة على الصلاة في الحرم القدسي، بحسب موقع “والا”.
وخلال النقاش، الذي من المتوقع أن يشارك فيه وزير الحرب يوآف غالانت، من يُسمى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مفتش شرطة الاحتلال يعقوب شابتاي، ورؤساء المؤسسة الأمنية، سيُطلب من نتنياهو الحسم في مسألة القيود التي سيتم فرضها على صلاة المسلمين في الحرم القدسي خلال شهر رمضان، على خلفية الخلافات الصعبة بين بن غفير، والشرطة، والمؤسسة الأمنية، وفقًا لموقع “والا” الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن “بن غفير يُطالب بفرض قيود مشدّدة على المصلين، كما تريد الشرطة تقييد دخولهم ودخول سكان القدس الشرقية إلى الحرم القدسي، وفقًا لمعايير عدد وعُمر المصلين، لكن بقيود أقل صرامة من تلك التي يطالب بها بن غفير”.
وأضاف الموقع: “من ناحية أخرى، في الشاباك وفي الجيش الإسرائيلي يعارضون فرض قيود ويحذّرون من اندلاع أعمال شغب في شهر رمضان، الأمر الذي يؤدي إلى فتح جبهة أمنية إضافية تتطلب تحويل القوات المقاتلة إليها من غزة والشمال”.
الموقع لفت إلى أنّ المعنيين في المؤسسة الأمنية يلاحظون أن حماس تسعى إلى تحويل شهر رمضان إلى المرحلة الثانية من حرب 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفق زعمهم، بينما يحذّر وزراء في الكابينت من أن “احتمال المواجهات في الحرم القدسي هو كارثة”، ويتخوفون بشكل خاص من فقدان السيطرة، تحت قيادة بن غفير.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله: “ليس لدى المؤسسة الأمنية سيطرة في الحرم القدسي، فالشاباك يتدخل لكن ليس بما فيه الكفاية، ووزير الحرب ورئيس الأركان ليسا جزءًا من العملية”.