أخبار محليةقضايا وآراء

مستوطنو الشمال: متى سينتهي كابوس صواريخ حزب الله؟

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الحالة التي يعيشها سكان المستوطنات الشمالية، قائلةً إنهم “منهكون ويدفعون أثمانًا باهظة بسبب القتال مع حزب الله”.

ووفق ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن المستوطنين في الشمال “مكتئبون”، ويطرحون تساؤلًا: “ماذا نفعل لإنهاء كابوس صواريخ حزب الله”.

ونقلت الصحيفة عن مستوطنة إسرائيلية تعيش في إحدى مستوطنات الجليل القريبة من الحدود اللبنانية قولها إنّ “المستوطنين هناك يعيشون بين صواريخ حزب الله، والوضع مروّع”.

ووفق الصحيفة، فإنّ أكثر من 60,000 من سكان مستوطنات الجليل نزحوا من بيوتهم في تشرين الأول/أكتوبر ووجدوا أنفسهم يعيشون حياة جديدة في مستوطنات أخرى.

وتابعت أنّه منذ تشرين الأول/أكتوبر، إنهار مجتمع الشمال، وأُغلقت وظائف عديدة، وتشتّت السكان النازحون إلى مستوطنات متفرّقة.

وقال أحد المستوطنين للصحيفة، إنّه يجب أن يخرج أحد من قيادة “إسرائيل” ويتحدث للسكان، متابعًا أنّ “الحكومة نسيت سكان مستوطنات الشمال، واعتادت على عيشهم تحت الحرب”، مضيفًا أنّ “الشعور بالعجز يرافق جميع سكان مستوطنات الجليل، الذين لم يتخيلوا أبدًا أنّ هذا الواقع سيستمر أكثر من خمسة أشهر”.

وفي وقتٍ سابق، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأثمان العامة والأمنية التي تدفعها “إسرائيل” نتيجة المواجهة مع حزب الله، بالباهظة.

وقال محلّل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط لموقع “والا” الإسرائيلي، إنّ هذه “الأثمان تتجلى في الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا أو أصيبوا، وكذلك في تشويش نسيج الحياة والضرر الاقتصادي وتدمير البنى التحتية المدنية والعسكرية والأمنية”.

وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “الإنجاز الأكبر في الشمال هو لحزب الله بإبعاد نحو 100 ألف إسرائيلي عن منازلهم”.

وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ”رهائن”، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمرًا في غزّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى