التوتر مع بايدن يرتقي درجة.. نتنياهو طلب إلغاء اجتماعات بمبعوثة البيت الأبيض
أفادت “القناة 12” الإسرائيلية أنّه: “على خلفية التوتر المتواصل بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، طلب نتنياهو من رئيس “الشاباك” رونن بار ورئيس شعبة الاستخبارات “أمان” أهرون حاليفا إلغاء اجتماعهما مع مبعوثة الرئيس الأميركي باربرا ليف التي وصلت إلى إسرائيل، والذي كان مقرّرًا أمس (الاثنين)”.
ونقلت القناة عن مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع قولها :”إنّ الحديث يدور عن محاولة من رئيس الحكومة لبثّ رسائل للرئيس الأميركي وللمسؤولين في إدارته أنه ليس مستعدًا للسكوت عمّا يعدّه تدخلًا في الشؤون السياسية الداخلية في إسرائيل”.
هذا؛ وكانت قد اجتمعت ليف، وهي مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، أمس الاثنين في “إسرائيل” مع جهات رفيعة في القيادة السياسية-الأمنية، لكنّ اجتماعها المقرر مع بار وحاليفا أُلغيَ بناء على طلب نتنياهو، وهذا ما يصعّد المواجهة مع إدارة بايدن. وأضافت القناة أنه: “جرى الاتفاق، في نهاية المطاف، على عقد الاجتماع الذي كان مقررًا بين رئيس شعبة الاستخبارات والمسؤولة الأميركية بعد ساعات طويلة من التأخير والمماطلة، في حين ما يزال لقاء رئيس الشاباك مع المسؤولية الأميركية ملغيًا، في ظل عدم صدور توجيهات من نتنياهو تتيح عقد هذا الاجتماع”.
ووفقًا للقناة؛ تحدّث نتنياهو وبايدن، أمس الاثنين للمرة الأولى منذ شهر، في حديث هاتفي استمر حوالي 45 دقيقة. وأفادوا في البيت الأبيض، بعد الحديث، أنّ الطرفين: “ناقشا التطورات الأخيرة في غزة، والوضع في رفح والمساعي لتعزيز المساعدات الإنسانية إلى القطاع”، وجاءت المحادثة بين الطرفين بعد أن هاجم نتنياهو بايدن، على خلفية تصريحات زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الذي قال “إن نتنياهو “ضلّ طريقه” داعيًا إلى إجراء انتخابات في “إسرائيل””.
جدير ذكره أنّ مكتب رئيس الحكومة والشاباك والمتحدث باسم الجيش رفضوا التعليق على ما نشرته “القناة 12”.