الأمين العام لكتائب حزب الله في العراق: جهود المقاومة تنصبّ في الدفاع عن المستضعفين
أكّد الأمين العام للمقاومة الإسلامية – كتائب حزب الله في العراق أبو حسين الحميداوي أن جهود المقاومة الإسلامية منصبّة في الدفاع عن الشعوب المستضعفة وحماية مكتسبات الأمة، وهي بذلك تراعي التوقيتات، وتتفاعل مع التحديات الأساسية، وتدير قراراتها بحكمة وتدبر، ولا تسمح للمُسيَّسين والضعفاء أن يتدخلوا في حيثياتها.
كلام الحميداوي جاء، خلال لقائه مع قيادات محور المقاومة من داخل العراق وخارجه في عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية طهران”، وشدد خلال اللقاءات على جملة أمور، من بينها، أن تعليق العمليات العسكرية ليس نهاية الأمر، فالمقاومة تستطيع الاعتماد على قدراتها الذاتية لإدارة معركة طويلة الأمد.
وبحسب بيان صادر عن الدائرة الإعلامية لكتائب حزب الله، قال الحميداوي: “أداء أهل العراق يجب أن يكون في معركة إسناد غزة فعالًا ومميزًا، ليتناسب مع ما صنعه أسلافنا باليهود عبر التاريخ”، مضيفًا: “أن انتصار الحركات التحررية يتماشى مع مصلحة القوى المناهضة للإمبريالية، لا سيما في غرب آسيا وشمال أفريقيا”.
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف مطار “بن غوريون”
من جانبها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مطار “بن غوريون” الإسرائيلي داخل الأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة، مؤكدة في بيان لها، استمرارها في: “دكّ معاقل الأعداء استكمالًا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال ونصرة أهل غزّة، وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل”.
تجدر الإشارة إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق نفذت، منذ بدء معركة طوفان الأقصى قبل أكثر من خمسة شهور، عشرات العمليات ضد مواقع عسكرية وأمنية واقتصادية حيوية صهيونية، من قبيل المطارات والمنشآت النفطية والثكنات والمواقع العسكرية ومراكز الاتصالات. وكان لتلك العمليات الأثر الكبير في إلحاق المزيد من الخسائر والارتباك والفوضى بالكيان الغاصب، وفي دعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها وهي تواجه آلة التدمير الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية والعديد من القوى الدولية والإقليمية.