التوحيد اعتذرت عن تقبّل التهاني بالعيد “نضرب موعداً للتبريك بنصر غزة العتيد
اعتبرت حركة التوحيد الإسلامي أن الفطر السعيد مساحة سنوية للتهنئة بتمام العبادات والطاعات بعد شهر الجهاد والمكرمات، ولكنّ هلال الفرح لن تبدو ملامحه إلا بإعلان النصر المبين على الكيان الصهيوني، والبشريات أنّ إرهاصات اكتمال عملية طوفان الأقصى ومندرجاتها في خواتيمها، فهزيمة الاحتلال المدوية باتت مرئية للعيان، بعد المواجهة المستمرة التي يخوضها أبطال فلسطين، والمجاهدين في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ضد العدو الصهيوني منذ ما يزيد على ستة أشهر.
وأضاف بيان للحركة “نبارك للأمة عيدها، نستذكر الشهداء والجرحى والمفقودين والثكلى في فلسطين ولبنان والمنطقة، نحسّ بآلامهم ونشعر ببذلهم وعطائهم، نفخر بجهاد قادتهم وارتقاء كوادرهم، نفطر وفي القلب غصّة فراق أحبة ممزوجة بسعادة عارمة بما سطروه من عزة وكرامة، فهم وحدهم اليوم من لهم القوامة على الأمة والكلمة الفصل، ذلك أنهم قادة الميدان في مقارعة الظلم والطغيان، بعيداً عن كل المتخاذلين والمتآمرين المطبّعين الخانعين، فرغم الحصار وظلم الأقربين والأبعدين صبروا وثبتوا، وانطلقوا ليحملوا المسمى القرآني عباداً لله وليحقّقوا وعد الآخرة، ليجوسوا خلال الديار ويتبّروا ما علوا تتبيرا”.
وختم بيان الحركة “بانتظار انتهاء هذه الجولة في المعركة المستمرة مع المشروع الصهيو-أميركي، تعتذر حركة التوحيد عن تقبّل التهاني بالعيد، لنضرب موعدا للتبريك بنصر غزة العتيد، في القريب العاجل إن شاء الله”.