إدانات دولية واسعة لجريمة اغتيال أبناء هنية
لقيت جريمة اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده إدانات دولية واسعة، مؤكدةً أنَّ استشهاد أبناء القادة الفلسطينيين إلى جانب أبناء شعبهم يزيد الشعب والمقاومة عزيمة وصلابة في وجه الاحتلال المجرم.
الرئيس الايراني
قدّم الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس على استشهاد ابنائه وأحفاده إثر غارة صهيونية في غزة.
وقال الرئيس الإيراني في نص رسالته: “إن العمل الجنوني الذي قام به الكيان الصهيوني المتوحش في الهجوم على مخيم الشاطئ، والذي أدّى إلى استشهاد ثلاثة من أبنائكم الأعزاء، إلى جانب أطفالهم الثلاثة الأبرياء، قد أثار حزني وحزن الشعب الإيراني بشدّة”.
وأضاف: “ببالغ الحزن أتقدم بالتعازي إلى فخامتكم وعائلتكم الكريمة ومجاهدي جبهة المقاومة”.
حركة الجهاد الإسلامي
حركة الجهاد الإسلامي أشارت إلى أنَّ هذه المجزرة الهمجية والجبانة تؤكِّد أنَّ العدو يعيش حالة من التخبط إثر الفشل الميداني في تحقيق أهدافه، وأنَّه يسعى إلى التعويض عنها بتوجيه سهام حقده الأعمى انتقامًا من أبناء المجاهدين وعائلاتهم.
واعتبرت أن اختيار أول يوم من أيام عيد الفطر لتنفيذ الجريمة هو بهدف زرع الحزن في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، ظنًا منه أنَّه بذلك يدفع المقاومة إلى اليأس والاستسلام وتقديم التنازلات التي عجز عن الحصول عليها في الميدان، مؤكِّدةً أنَّ ذلك لن يزيد الشعب والمقاومة إلا عزيمة وصلابة في التمسك بحقوقه.
حركة أنصار الله اليمنية
وتوجَّه الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام بالتعزية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في استشهاد ثلاثة من أبنائه وعدد من أحفاده جراء غارة عدوانية “إسرائيلية” تكشف حجم الفشل الإسرائيلي الميداني.
وأكَّد عبد السلام أنَّ هذه التضحيات الكبيرة إلى جانب باقي أبناء غزة والضفة الغربية المحتلة إنما تعزز من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الصلف “الإسرائيلي”.
حركة النجباء العراقية
ووجّه الأمين العام لحركة النجباء العراقية الشيخ أكرم الكعبي رسالة إلى هنية، أكّد له فيها أن استشهاد أبنائه وأحفاده هو “وسام عز وشرف يجعلنا وإياكم فخورين ومستبشرين غير نادمين على سلوكنا هذا الخط المبارك”، مشدّدًا على أنه “يزيدنا إصرارًا وعزيمة على مواصلة الثبات بوجه الكيان الصهيوني المحتل ومن ورائه أميركا الشر وأذنابها”.
وقال في رسالته إنه “لا شك أنك ومن معك من المجاهدين في المقاومة الإسلامية نذرتم أنفسكم وما تملكون خدمة لقضية الأمة الإسلامية، القضية الفلسطينية وهذا ما عرفناه عنكم ورأيناه رأي العين ولا يفاجئنا منكم هذا الصبر وهذه الروحية والمعنويات العالية التي إن دلّت على شيء فإنما تدل على ثبات المبادئ وقوة اليقين والثقة بالله جل جلاله وبأن نصره قريب وما النصر إلا من عند الله”.
الجبهة الشعبية
من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة جميل مزهر، في اتصال مع هنية إنَّ “هنية مثَّل نموذجًا حيًا للقيادة الفلسطينية التي تقدم أبنائها على مذبح الحرية والاستقلال”.
وأردف أنَّ “أبناء القادة التحموا مع أبناء شعبهم مؤكدين بدماءهم الزكية أن النصر حليف فلسطين وشعبها”.
حركة المجاهدين
بدروها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية الجريمة التي جاءت لتعكس حجم الإجرام والوحشية الصهيونية وحجم التخبط والعجز الذي وصلت له قيادة العدو المأزومة.
وشدَّدت على أنَّ استم رار جرائم العدو يعكس مدى فشله وتخبطه أمام ابداعات وصمود المجاهدين وضرباتهم النوعية التي مرغت وما زالت أنف جنوده في رمال غزة وأزقتها.
وأضافت أنَّ “هذه الجرائم لن تكسر إرادة المقاومة ولن يدفعها لتقديم التنازلات التي عجز عن تحقيقها في ميدان المعركة”.
رئيس السلطة الفلسطينية
وتلقى هنية اتصالًا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر.
وأكد عباس أن دماء أبنائه تضحيات على طريق القدس والأقصى، وأنها ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا العظيم الصّامد، وأن الشهداء هم منارات على طريق التحرير والخلاص من هذا الاحتلال.
وتلقى هنية اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيث قدّم التعازي، إلى جانب كل من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المخابرات إبراهيم كالن.
كما تلقى اتصالًا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر.