المكتب الإعلامي الحكومي: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية
حمّل المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، الإدارة الأميركية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولفت المكتب في بيان له مساء اليوم الخميس 11/04/2024، إلى أن الاحتلال الصهيوني وفي إطار مواصلته لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني، فإنه قصف اليوم مسجدين ومدرستين وسوقين مكتظَّين بالمدنيين، كما وارتكب أكثر من مجزرة في محافظات قطاع غزة راح ضحية عمليات القصف 20 شهيدًا.
وأوضح المكتب أن الاحتلال قصف مسجدي معاذ بن جبل وذو النورين، في المخيم الجديد بالنصيرات مما أدى إلى استشهاد مُؤذِّن أحد المسجدين، كما وقصف بالقذائف مدرستي ذكور النصيرات الإعدادية (ج) التابعة لوكالة الغوث “الأونروا” والمدرسة الماليزية مما أدى إلى استشهاد 3 نازحين آخرين، وقصف أيضًا سوق فْرَاس بمدينة غزة وسوقًا للدراجات النارية بالمحافظة الوسطى أديَا إلى ارتقاء 7 شهداء، إضافة إلى قصف مجموعة من المواطنين وشققًا سكنية في محافظتي رفح والوسطى راح ضحيتها 9 شهداء.
ولفت إلى أن “جيش الاحتلال “الإسرائيلي” لم يُعر اهتمامًا ولا احترامًا لمشاعر المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك، بل إنه واصل عمليات القصف والاستهداف والقتل والتدمير خلال العيد، مما يؤكد على إصراره بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنساء والأطفال، وإصراره على إراقة الدماء بلا حساب”.
وإذ أعرب المكتب عن استنكاره وإدانته لارتكاب جيش الاحتلال لهذه الجرائم المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء، دعا كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة التي يواصل ارتكابها الاحتلال، كما دعا كل الشعوب إلى الخروج في الشوارع تنديدًا بهذه الحرب الوحشية الإجرامية على قطاع غزة.
وأضاف: “نحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية انخراطها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وموافقتها على استمرارها، ونحمّل المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف هذه الحرب الوحشية الفظيعة المستمرة للشهر السابع على التوالي، ونحمل الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية عن ارتكاب هذه المجازر التي تأتي في إطار ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين”.
وطالب المكتب كل دول العالم الحُر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بكل وسائل الضغط، وملاحقة الاحتلال في كل المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه ضد الإنسانية ووقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين التي تجري على مسامع وأبصار العالم.