لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس عقد اجتماعه في مقرّ حركة التوحيد… مرفق البيان
عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس اجتماعه في مقر حركة التوحيد الإسلامي في أبي سمرا حيث تداول المجتمعون مختلف الشؤون العامة، وأصدروا البيان التالي:
استهلّ اللقاء الإجتماع بتوجيه التحية للجمهورية الإسلامية في إيران وشعبها وقواتها المسلحة وإلى قيادة الحرس الثوري الإيراني على العملية البطولية بإستهداف الكيان الصهيوني المصطنع والمؤقت بطوفان من المسيرات والصواريخ تنفيذا للوعد الصادق كرد مزلزل على عدوانية وهمجية الكيان الصهيوني بقصفه للقنصلية الإيرانية في دمشق.
بنداء “يا رسول الله” تحدّت الجمهورية الإسلامية تهديدات الدول الإمبريالية الأمريكية والبريطانية والفرنسية وحلفائها من دول أوروبا الغربية وغيرهم من أعداء امتنا، وقصفت الكيان الصهيوني الغاصب بما شأت من صواريخ ومسيرات وحققت ما أرادت من أهداف في مواقع العدو على الرغم ما اعترضها من موانع دولية ورجعية عربية عميلة، وتمكنت من فرض معادلة جديدة في مسيرة الصراع مع العدو الصهيوني، تؤسس لمرحلة جديدة إستراتيجية على طريق تحرير فلسطين وإزالة الكيان الغاصب المؤقت!
تداول المجتمعون في استمرار التردّي الأمني والفلتان والفوضى في مدينة طرابلس التي أصبحت رهينة شذاذ الآفاق من أزلام ومحاسيب يجدون لهم تغطية سياسية وأمنية من بعض القيادات والقوى السياسية فيعيثون فسادا وتسيب وتعديات على الآمنين من أهل المدينة وزوارها ودعا اللقاء الحكومة وكافة المعنيين من وزارات وأجهزة أمنية وبلدية إلى إتخاذ التدابير القانونية الحازمة بحق أيّ كان من المعتدين على أمن المواطنين في طرابلس الفيحاء التي ضاق صدر أبنائها مما تعانيه من إهمال وحرمان.
أدان اللقاء واستنكر ما ارتكبته ميليشيات التطرف والعنصرية من قطع للطرقات، والإعتداء على الأبرياء من المواطنين اللبنانيين والأشقاء السوريين، وما تعرض له مكتب منفّذيّة زحلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي في بلدة جديتا، من محاولة إحراقه بقنبلة مولوتوف، داعيا الحكومة والقوى الأمنية لإتّخاذ إجراءات مشددة للحفاظ على السلم الأهلي والعيش الواحد الذي تهدده هذه الأصوات الناعبة من المرتزقة صهاينة الداخل اللبناني، صناع الفتن المتلاعبين بدماء الشعب اللبناني ووضعه على شفير الحروب الأهلية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني ومخططاته التوسعية لتحقيق أوهامه باحتلال أمتنا من النيل إلى الفرات، هذه الأوهام التي تتبدد على صخرة نضال المقاومة والتلاحم بين أطراف محورها المستمر في إسناد غزة العزة والضفة، وعموم فلسطين المحتلة التي ستحرر كل شبر منها سواعد المقاومين والمجاهدين من البحر إلى النهر.