حماس تثمّن الرد الإيراني وتستهجن الموقف الغربي المنحاز للعدو
ثمّنت حركة حماس الرد الإيراني على جريمة استهداف الكيان الصهيوني لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مستهجنةً الموقف الغربي المنحاز للعدو الإسرائيلي في الاستنفار لحمايته من عملية “وعده صادق” الإيرانية، في ظل صمته عن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة.
وفي بيان صادر عنها الأربعاء 17 نيسان/أبريل 2024، قالت حماس: “ما زلنا نتابع في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطورات رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية المشروع والمستحق على الكيان الصهيوني جراء جريمة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني”.
وتابعت حماس في بيانها: “وإننا إذ نثمن ما أقدمت عليه الجمهورية الإسلامية، فإننا في الوقت ذاته نستهجن الموقف الغربي المنحاز والذي هب لحماية الكيان في الوقت الذي صمت وما زال عن حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في غزة، والتنكيل الذي يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وأسرانا في سجون الاحتلال”.
وأضافت: “ويأتي الرد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليؤكد أن الوقت الذي كان فيه الكيان الصهيوني يستطيع أن يعربد كما يريد بلا حساب أو عقاب قد انتهى، وانتهت معه أوهام الرهان عليه”.
وجدَّدت حماس دعوتها “للأمة العربية والإسلامية وقوى المقاومة في المنطقة وأحرار العالم لمواصلة إسناد شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى المجيدة لتحرير أرضه ومقدساته”.
وكانت حماس قد اعتبرت في بيان الأحد 14 نيسان/أبريل 2024، أنَّ “العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حق طبيعي ورد مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها”.
وأضافت حماس في بيانها صبيحة عملية “وعده صادق”: “إننا وإذ نؤكّد على الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، ندعو أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس”.