مزيد من الشهداء والجرحى بالعدوان المستمر على غزة.. ومستوطنون يقتحمون الأقصى
دخل العدوان الصهيوني على غزة يومه الـ205 عل التوالي، وسط استمرار القصف على منازل المواطنين والنازحين في مختلف أنحاء القطاع، مع تواصل الحصار وحرب التجويع والمعاناة الإنسانية.
وشنّت طائرات الإحتلال الحربية غارات على بلدة الزوايدة وسط القطاع، فيما استشهد 10 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في حي النصر شمال شرق رفح.
وقصفت مدفعية العدو محيط منطقة قليبو شمال غزة، في حين قصفت حي الزيتون جنوب شرقي القطاع، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي المناطق الشمالية لغزة.
حصيلة جديدة للشهداء والجرحى
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 34454 شهيدًا و77575 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي بيان لها، لفتت الوزارة إلى أنّ “الإحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 66 شهيدًا و138 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وقالت إنّ “بعض الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال
على صعيد آخر، استأنف المستوطنون الصهاينة، صباح الأحد، في سادس أيام “عيد الفصح العبري”، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية أمنية مُشددة من قبل شرطة الإحتلال الإسرائيلي والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها.
واقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، من جهة “باب المغاربة”، على شكل مجموعات وتجولوا فيها، وأدّوا طقوسًا تلمودية في الجانب الشرقي من الأقصى.
ويوم الخميس الماضي، اقتحم 1679 مستوطنًا باحات الأقصى على فترتين (صباحية ومسائية) ضمن مجموعات متتالية واستفزازية، وضمن إجراءات مشددة وقيود على دخول المصلين من قبل شرطة الإحتلال.
يُذكر أنّ جماعات الهيكل كثفت من دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الذي بدأ صباح الثلاثاء الماضي، ويمتد حتى نهاية شهر نيسان/أبريل الجاري.
وتسعى جماعات الهيكل خلال أيام عيد الفصح اليهودي إلى محاولة تنفيذ طقس ذبح قربان الفصح داخل الأقصى أو نثر دم القربان في الساحات.