“والا”: تخفيض عديد الاحتياط في الضفة رغم تصاعد العمليات الهجومية
بالرغم من تصاعد الأعمال البطولية ضد قوات العدو في الضفة الغربية، إلا أن جيش الاحتلال مضطر إلى تخفيف عديد قواته هناك خلال الأيام القادمة. هذا ما ورد على موقع “والا”، والذي أشار إلى أنه: “في مطلع الشهر، هناك المئات من جنود الدفاع المناطقي في الاحتياط قد أبلغوا أن خدمتهم ستنتهي، ومن غير المتوقع أن يجري تجنيدهم مرة أخرى”.
ونقل الموقع عن أحد الجنود ممن يُسمّون “الدفاع المناطقي” في الضفة الغربية قوله إن “الواقع لم يتغير؛ بل يصبح أكثر سوءًا. في عدة بؤر، على سبيل المثال، وقعت عمليات إطلاق نار في الآونة الأخيرة، وكان هناك إلقاء زجاجات حارقة وحجارة”. وتابع: “أربع عمليات بدأت بإلقاء زجاجات حارقة على قواتنا، وانتهت بإلقاء عبوات موجهة لاستهداف قواتنا التي تصل إلى المكان”.
وأضاف: “قد نصل إلى وضع أنه في حال حصول هجوم حقيقي لن تكون هناك قوات كافية لتعزيز النقاط كلها، ونحن نسير فقط إلى الوراء، ومع كلّ ما يحصل على الطرقات يخشى الناس من عودة انتشار السلاح، فيجب علينا أن ندافع عن أنفسنا”؛ بحسب زعمه.
جندي آخر قال لموقع “والا”: “اعتقدنا أنه بعد أكثر من مئتي يوم سيكون الجيش هجوميًا أكثر في القرى، وسيضع خططًا دفاعية لليوم التالي، لكن – مع الأسف- حصل العكس”.