رعد: الحرب على غزة ستنتهي بتهديد الأسرى الصهاينة وإطلاق يد حماس
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الفرقاء المعنيين بمن فيهم حماس كادوا أن يتوصلوا إلى صيغة لإنهاء الحرب لكن نتنياهو رئيس حكومة العدو بقي مصرًا على اجتياح رفح ومصرًا على مواصلة الحرب العدوانية على غزة.
وفي كلمة له خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسن محمد إسماعيل في بلدته كفرفيلا بحضور شخصيات وفعاليات، وعلماء دين، وعوائل الشهداء والأهالي، أضاف النائب رعد: “حتى الأميركيين أظهروا أنهم غير قادرين على إقناع نتنياهو بتجنب هذا الخيار، وقالوا إنهم أوقفوا إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني التي استخدمها في حربه العدوانية على غزة وهذا اعتراف واضح وصريح بأن كل الدمار والأسلحة التي استخدمت في قتل وتدمير غزة كان مصدرها الولايات المتحدة الأميركية”.
وتابع: “عندما شعر نتنياهو أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد أن تغطي استمراره في الحرب قال إننا سنمضي في الحرب ولو بمفردنا وهذا التصريح أيضًا إنما دل على أن كل الحرب التي بدأها منذ سبعة أشهر إلى الآن لم تكن بمفرده وإنما كانت بدعم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا الذين احتشدوا لخدمة هذا الكيان، وكان يواجههم كل المقاومين الشرفاء من مختلف الفصائل والأسماء وكل الشهداء هم أبطال التصدي لهذا العدوان الصهيوني الفاجر الذي لا يريد سحق غزة بل سحق كل الشرفاء في منطقتنا بمن فيهم شرفاؤنا في لبنان”.
وختم رعد: “أبشركم أيها الأهل أنّ العدوّ الذي رفع في بداية عدوانه على غزّة هدفين الهدف الأول هو تحرير من أسماهم بالأسرى “الإسرائيليين”، عند المقاومة والهدف الثاني هو سحق حماس والمقاومة في غزّة، وأقول لكم بعد سبعة أشهر وثمانية أشهر ستنتهي هذه الحرب بتهديد الأسرى الصهاينة حيث هم، وربما قتلهم أيضًا وبإطلاق يد حماس لتكون القوّة القوية الحاضرة والفاعلة ليس على امتداد غزّة وفلسطين وحسب بل على امتداد عالمنا العربي والإسلامي فما هذا النجاح الذي يكون قد حققه العدوّ “الإسرائيلي” يكون قد وقع في مكمن ووحل وفشل ذريع على المستوى الاستراتيجي والوجودي والمصيري في هذا الكيان وحينها سندرك بالدقة أثر وقيمة جهاد المقاومين وقيمة الدم الذي بزله شهداؤنا الأبطال”.