ضابط أميركي يستقيل بسبب الحرب على غزة
سلّط موقع “المونيتور” الضوء على استقالة ضابط عسكري أميركي يعمل في جهاز الاستخبارات التابع للبنتاغون، وذلك احتجاجًا على الدعم الأميركي للحرب الصهيونية على غزة. وأشار الموقع إلى أنّ الرائد هاريسون مان كشف، أمس الاثنين، عن تقديمه استقالته احتجاجًا على الدعم الأميركي الظالم للحرب الإسرائيلية في غزة، والذي يؤدي دورًا في اعتماد سياسة أسهمت بالتجويع الجماعي بحق الأطفال.
وأوضح الموقع أن “مان” نشر رسالة على موقع “LinkedIn” شرح فيها أسباب استقالته، وقال: “إنه سلمها إلى مديريه بعد حوالى ثلاثة أسابيع من بدء الحرب”. كما لفت الموقع إلى أنك “مان الذي يعمل في المؤسسة العسكرية الأميركية منذ ثلاثة عشر عامًا انتقد سياسة إدارة بايدن”، فبرأيه هي: ” مكّنت من قتل وتجويع عشرات آلاف الفلسطينيين الأبرياء”.
كذلك أشار إلى ما كتبه عن أن الدعم الأميركي غير المشروط لـ”إسرائيل” يشجع على التصعيد المتهور الذي يحمل معه خطر اندلاع حرب أوسع، وذلك في إشارة إلى الهجوم الإيراني على “إسرائيل” في الثالث عشر من نيسان/أبريل الماضي”. وتابع الموقع أن: “رسالة مان تمثل المرة الأولى التي يربط فيها مسؤول في البنتاغون استقالته بالحرب في غزة”.
كما ذكر الموقع أن: “المسؤول في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية الأميركية المدعو جوش باول كان قد استقال، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، احتجاجًا على سياسة الرئيس بايدن بتزويد إسرائيل بالسلاح من دون شروط”، مشددًا على أن: “هذه السياسة تنتهك القواعد الأميركية الداخلية، وكذلك القوانين الأميركية بشأن تزويد دول خارجية بالسلاح”.
ختم الموقع مؤكدًا أن مسؤولين آخرين، في وزارة الخارجية الأميركية، قد استقالوا على خلفية الحرب في غزة.