مئة ألف فلسطيني يتربصهم خطر العطش والأوبئة في رفح
أكد رئيس بلدية رفح الدكتور أحمد الصوفي أن ما يزيد عن 100 ألف مواطن يتربصهم خطر العطش وانتشار الأوبئة مصحوبًا بالخطر الشديد بفعل العمليات العسكرية والقذائف العشوائية؛ وعدم قدرة طواقم البلدية على تقديم الخدمات للأحياء الشرقية ووسط المدينة.
وأوضح الصوفي أن البلدية تقدم خدماتها داخل أربعة أحياء فقط من أصل ستة عشر حيًا داخل نفوذ بلدية رفح بخلاف أحياء بلدتي الشوكة والنصر.
وقال: “رغم سياسة الترهيب الجماعي والتهديدات التي تنتهجها قوات الاحتلال تجاه سكان رفح، فما يزال هناك 900 ألف مواطن داخل رفح منهم 100 ألف في الأحياء الشرقية ومركز المدينة”.
وبيّن الصوفي أن عمليات التهجير القسري للأحياء الشرقية دفعت المواطنين للتكدس في حي المواصي والمناطق الزراعية والمحررات غير المهيأة لاستقبال المواطنين.
وأضاف: “غالبية المناطق التي لجأ إليها السكان تفتقد لمقومات الحياة الأساسية، كونها كانت مساحات فارغة وغير مربوطة بشبكات المياه والبنية التحتية وهو ما يفاقم معاناة المواطنين النازحين إلى تلك الأماكن”.
وجدّد الصوفي دعوته للمنظمات الدولية والأممية إلى ضرورة التدخل السريع والجاد لإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة في محافظة رفح ومحافظات القطاع كافة، وذلك بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات الإنسانية.