رئيس المكتب السياسي في حركة التوحيد شارك في حفل تكريم الشهداء في الضاحية “في إيران هناك دائما من يحمل الراية ويكمل المسيرة
شارك رئيس المكتب السياسي في حركة التوحيد الإسلامي الحاج صهيب سعيد شعبان، على رأس وفد من الحركة، في الاحتفال الذي أقامه حزب الله في ذكرى انتصار 25 أيار، حيث حملت المناسبة هذا العام عنوان تكريم الشهداء الأبرار، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الإمام الخامنئي في محافظة أذربيجان الشرقية آية الله السيد محمد علي آل هاشم ومحافظ محافظة أذربيجان الشرقية السيد مالك رحمتي وبقية إخوانهم المجاهدين، وذلك في مجمع سيّد الشهداء عليه السلام في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد تحدّث خلال الحفل الكبير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
الحاج صهيب سعيد شعبان اعتبر في تصريح له أنّنا نحتفل بعيد التحرير في أيار من كل عام لعظمة هذا التاريخ يوم دحر العدو الصهيوني من لبنان خائباً منكسراً ومهزوماً تحت ضربات مجاهدي المقاومة الإسلامية، وقد كان 25 أيار 2000 يوماً أنصف كل من كان له نصيب في هذا الانتصار، فالشراكة الحقيقية تمثلت ببذل الدماء والأرواح، وكذلك بدعم المقاومة في لبنان وفي فلسطين بالعتاد والسلاح مادياً فضلا عن الدعم المعنوي وتحمّل عبء الوقوف إلى جانب شعب المقاومة، ولإيران في هذا المجال باع كبير والحظ الأوفر من خلال الشراكة الحقيقية التي مثلها عظماؤها الذين دافعوا عن المستضعفين في المحافل الدولية والأممية، واليوم رحيل شهداء إيرانيين كبار يؤكد هذا المعنى، ولكن يبقى عزاؤنا أنّ إيران تذخر بالقامات الرفيعة الرائدة، فهي بلد مؤسساتي ودولة عظمى فيها دائماً من يحمل الراية ويكمل المسيرة ويحقّق الإنجاز.