القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية بخصوص رفح
رحّبت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد وقف العدوان الذي تتعرض له مدينة رفح، وإعادة فتح معبر رفح البري، مشددةً على أهمية وقف العدوان الفاشي على مدينة رفح وكافة أنحاء قطاع غزّة والأرض الفلسطينية وانسحاب جيش الاحتلال النازي بشكل كامل.
القوى طالبت كافة الأطراف بالعمل الجاد والحقيقي من أجل تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، وعدم تسويفها أو تعطيلها بما يعفي الاحتلال من مسؤولياته تحت ذرائع مختلفة، داعيةً إياهم للعمل على انسحاب الاحتلال بشكل كامل من معبر رفح وإعادة تشغيله باعتباره معبرًا فلسطينيًا مصريًا خالصًا وفق الآليات المتوافق عليها.
كما حذرت القوى من أي صيغة للالتفاف على قرار محكمة العدل الدولية ومطالب الإجماع الوطني والعربي وكلّ أحرار العالم، وإيجاد بدائل من شأنها شرعنة الحصار والاحتلال.
وقالت إن حاجة الشعب الفلسطيني لفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح هي حاجة ملحّة، معتبرًة أن عمل معبر رفح بشكل طبيعي أكثر إلحاحًا في ظلّ تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة مع تزايد أعداد الجرحى وخطورة حالة الآلاف منهم الذين هم بحاجة عاجلة للسفر وتلقي العلاج والرعاية الصحية المناسبة.
وأضافت أن الحديث عن إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم خطوة صغيرة لا تنهي المأساة الإنسانية الناتجة عن إغلاق المعابر، كما أن المعاناة الإنسانية في القطاع لا تتوقف عند المساعدات، بل إن هناك ضرورة هامة لتشغيل معبر رفح كما كان قبل احتلاله، والسماح بحرية السفر والحركة لا سيما سفر الجرحى والمرضى ودخول الوفود الطبية والبعثات الإنسانية وسفر الطلاب وحجاج بيت الله الحرام وغيرهم.
ودعت كافة الأطراف إلى تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية، محذرة من أي محاولات للالتفاف عليها وإعفاء الاحتلال من مسؤولياته.