قيادة حزب الله تنعي “الوالدة الفاضلة السيدة أم حسن نصر الله”: أنجبت وربّت عائلة مؤمنة ومجاهدة وكريمة
نعت قيادة حزب الله، في بيان، “الوالدة الفاضلة العلوية السيدة أم حسن نصر الله (ره) والدة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد معاناة طويلة مع المرض”.
ولفت البيان إلى أن “المصاب أليم والحزن كبير، لكننا نتعزى بقضاء الله وقدره والتسليم بحكمته ومشيئته، وهي الأم المؤمنة والطاهرة التي أنجبت وربّت عائلة مؤمنة ومجاهدة وكريمة”.
وأضاف “نتقدّم بالعزاء من صاحب العصر والزمان (عج) ومن الإمام الخامنئي ومن الوالد العزيز السيد عبد الكريم نصر الله وعائلته فردًا فردًا وبالأخص من سيدنا ومولانا السيد حسن نصر الله”.
وتابع البيان “حزن السيد نصر الله هو حزننا جميعًا وما يصيبه يصيب أبناء هذه المسيرة المسددة”، وأضاف “نسأل الله تعالى أن يلهم السيد نصر الله ووالده والعائلة جميعًا الصبر والسلوان وأن يمد في عمره قائدًا وملهمًا أعز الله به هذه المقاومة ووطننا وأمتنا”.
وختم البيان بدعوة “جميع إخواننا إلى المشاركة في تشييع جثمانها الطاهر ومواساة سيدنا العزيز عند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم غد الأحد في روضة الشهيدين في الغبيري”.
وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
”الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”
بمزيدٍ من الحزن والأسى ننعي وفاة الوالدة الفاضلة العلوية السيدة أم حسن نصر الله (ره) والدة سماحة الامين العام السيد حسن نصر الله (حفظه الله تعالى) بعد معاناة طويلة مع المرض.
إنّ المصاب أليم والحزن كبير، لكننا نتعزى بقضاء الله وقدره والتسليم بحكمه ومشيئته، وهي الأم المؤمنة والطاهرة التي أنجبت وربّت عائلة مؤمنة ومجاهدة وكريمة.
إننا نتقدّم بالعزاء من مولانا صاحب العصر والزمان (عج) ومن سماحة القائد المفدى الامام الخامنئي (دام ظله)، ومن الوالد العزيز السيد عبدالكريم نصرالله وعائلته فرداً فرداً وبالأخص من سيدنا ومولانا سماحة السيد حسن نصر الله حفظه المولى تعالى فإن حزنه هو حزننا جميعا وما يصيبه يُصيب أبناء هذه المسيرة المسددة، ونسأل الله تعالى أن يلهمه ووالده والعائلة جميعاً الصبر والسلوان وأن يمد في عمره قائداً وملهماً أعز الله به هذه المقاومة ووطننا وأمتنا.
إننا نسأل الله تعالى للفقيدة الغالية الرحمة وعلو الدرجات وأن يلحقها بأجدادها الأطهار رسول الله(ص) وعترته وال بيته (ع).
وبهذه المناسبة الاليمة ندعو جميع إخواننا الى المشاركة في تشييع جثمانها الطاهر ومواساة سيدنا العزيز عند الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الاحد الموافق في السادس والعشرين من ايار وذلك في روضة الشهيدين في الغبيري.
ولكم الأجر والثواب
قيادة حزب الله