الشيخ قاسم: صمود المقاومة والشعب الفلسطيني المجاهد هو الطريق إلى الانتصار
أشار نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إلى أن قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية وحضرت في كل الميادين، وأن وهم الكيان “الإسرائيلي” القابل للحياة سقط، فنحن أمام كيان آيل إلى السقوط.
موقف الشيخ قاسم جاء خلال افتتاح “المؤتمر القومي العربي” دورة أعماله الـ 33 تحت اسم “طوفان الأقصى” في فندق “كراون بلازا” – الحمرا، الجمعة 31/5/2024، بحضور 250 شخصية عربية من الأقطار العربية والمهاجر، حيث أضاف “برز تجذر المقاومة عند الشعب الفلسطيني وفي أمّتنا إلى درجة أن الأجنّة مقاومة قبل أن تخرج إلى الحياة، فكيف إذا خرجت وواجهت هذا العدو “الإسرائيلي”.
وتابع قائلًا: “نجتمع اليوم من أجل غزة، من أجل فلسطين، من أجل الدماء الطاهرة التي سقطت على أرض فلسطين الحبيبة وعلى طريق القدس والتحرير والعزة والكرامة”.
الشيخ قاسم اعتبر أن المقاومة “في الموقع المتقدم وفي حالة إنجاز مجموعة من الأهداف الإستراتيجية التي تحققت، وهي نتائج تحققت الآن قبل وقف إطلاق النار وهي أربع: ترسيخ دعائم تحرير فلسطين، فلسطين لا تستعاد بالمفاوضات ولا بالسياسة ولا من خلال الدول الكبرى، ولن يكون هذا جزءًا من تحرير فلسطين، تحرير فلسطين بالمقاومة والبندقية والدماء والجهاد من شعب فلسطين، وتكامل أمتنا العربية والإسلامية”.
نائب الأمين العام لحزب الله قال: “ثمانية أشهر والعدو يمارس الوحشية الكاملة التي لم يسبق مثلها في التاريخ، ولم يستطع هذا العدو أن يحقق أيًا من أهدافه، بل نقول له لا أفق لتحقيق أهدافك أيها الكيان الصهيوني. وكل الدلائل تشير إلى أن صمود المقاومة هو الطريق إلى الانتصار وأن صمود الشعب الفلسطيني المجاهد هو الطريق إلى الانتصار”.
وأشار إلى “انكشاف الانحياز الأميركي والغربي بالمسارعة إلى دعم الكيان بكل أشكال الدعم السياسية والعسكرية والإعلامية والترويجية”، لافتًا إلى “تحرك محور المقاومة ليعلن صرخة العدل الإنساني والحق والتحرير، وهذا ما سيفتح الطريق أمام أحرار العالم ليتحرروا من الشيطان الأكبر وأعوانه”.
واعتبر الشيخ قاسم أن “ما قام به حزب الله كمساندة لغزة وفلسطين هو مساندة للأولوية، مساندة للتحرير وللشعب الفلسطيني الذي أثبت أنه جدير بالمقاومة والتحرير، هذه المساندة أبطلت الاستفراد وأوقعت الخسائر الكثيرة في كيان العدو وأعاقته في الجوانب المختلفة”، مضيفًا “ستستمر مساندتنا حتى وقف إطلاق النار وبعده سنكون حاضرين وجاهزين لكل مساندة حتى التحرير”.
وختم بالقول “لو تحركت كل دولة وحركة سياسية وشعب بجزء بسيط مما يمتلكون بالمقاطعة أو إقفال السفارة أو النصرة السياسية أو النصرة الإعلامية أو الدعم المادي أو الموقف لسرّعنا في عزلة “إسرائيل” أكثر”.