باعتراف العدو.. صواريخ بركان قادرة على إحداث دمار هائل واختراق الغرف المحصنة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه إلى جانب مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة المضادة للدروع التي وصل مداها إلى 8-12 كيلومترًا وأصابت المستوطنات الشمالية والمنشآت الأساسية لوحدة المراقبة الجوية في ميرون، استخدم حزب الله للمرة الأولى منذ بداية الصراع العسكري معه قذائف “بركان” الصاروخية الثقيلة الوزن – وهدفها تسوية شوارع كاملة بالأرض وإحداث الكثير من الدمار في مواقع الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة “رغم أن هذه الصواريخ ليست سلاحًا دقيقًا، إلا أن استخدامها أثبت فعاليته من حيث الأضرار المادية والتأثير النفسي، وذلك بسبب أبعاد الدمار غير العادية التي تُحدثها كل قذيفة صاروخية كهذه”.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن “حزب الله يستخدم خمسة بالمئة فقط من ترسانة أسلحته خلال هذه الأشهر من المعركة، كميدان اختبار ضد الجيش الإسرائيلي استعدادًا لمعركة حقيقية وواسعة، ويحاول كل يوم تجاوز أنظمة الدفاع الجوي وتعلم الدروس – في زوايا إطلاق مختلفة، وفي كمية الإطلاق المركزة، وفي كمية المتفجرات التي تختلف باختلاف كل سلاح يتم إطلاقه”.
كما أوضح مصدر عسكري مطلع أنه “لغاية الآن تم استخدام عشرات صواريخ بركان، بشكل رئيسي ضد مستوطنات ومواقع قريبة من الحدود، وهي تسبب أضرارا كبيرة في المنازل، ويمكن أن تصيب المواقع وتدمرها، وفي إصابة مباشرة يمكنها اختراق الغرف المحصنة”.