أخبار محليةانشطة ومواقفاهم الاخبار

طرابلس تحتفل بعيد المقاومة والتحرير في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي

للمرة الأولى منذ ٢٠٠٨ تحتفل مدينة طرابلس الفيحاء بعيد المقاومة والتحرير حيث غصت ساحة التل ومركز رشيد كرامي الثقافي البلدي- قصر نوفل بالحشود التي وفدت من مختلف أحياء طرابلس والشمال وعكار ملبية دعوة “ملتقى طرابلس الوطني” و”الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس” للإحتفال بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.

 

وقد شارك وفد قيادي من حركة التوحيد الإسلامي، حيث استقبلت بداية الفرقة الموسيقية لجمعية كشافة الغد مفوضية طرابلس بتقديم التشريفات مرحبة بالضيوف من شخصيات رسمية وحزبية، نقابية ودينية واجتماعية والمعزوفات الوطنية . افتتح عريف الحفل عازار الشامي المناسبة بالنشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، ودقيقة صمت تحية للشهداء.

وقد ألقيت كلمات أجمعت على خيار المقاومة وأكدت على وجدان طرابلس ودورها الوطني العربي المقاوم تاريخيا، حاضرا، ومستقبلا.

افتتح اللقاء بكلمة لملتقى طرابلس الوطني القاها الاستاذ مصطفى مولوي  الذي استهل كلمته بالطلب من الحضور الوقف لحظة غضب بدلاً من دقيقة الصمت المعتادة ، حيث قام الحضور بالهتاف بحياتهم لفلسطين وللمقاومة في لبنان ، وبعد ان حيا الصمود الاسطوري لاهل غزة، نوّه بالتضحيات التي يقدمها اللبنانين بغية دعم اخوانهم في فلسطين ، مؤكداً على ضرورة  واهمية فتح هذه الجبهة، وانهى كلمته بالتاكيد على اهمية تشجيع عنصر الشباب على المشاركة اكثر في الحياة السياسية.

ثم القى كلمة المقاومة الفلسطينية المسؤول السياسي لحركة حماس في الشمال ابو بكر أحمد الأسدي الذي اكد على النشاطات والفعاليات الدائمة التي تقام في مدينة طرابلس تأييدًا لخيار المقاومة والكفاح المسلح، لأن هذه المناطق أثبتت تاريخيًا أنها لا يمكن إلا أن تكون سندًا لفلسطين ولقضيتها، موجهًا التحية للمقاومة في لبنان التي تساند غزّة بتضحياتها العظيمة التي يقدرها عاليًا الشعب الفلسطيني في ظلّ تخلي العديد من الدول العربية والإسلامية عن وقوفها مع الشعب الفلسطيني.

كما القى كلمة المقاومة الإسلامية في لبنان مسؤول الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد الذي أشاد بدور طرابلس التاريخي الوطني والإسلامي في تأسيس المقاومة في لبنان وتضحيات اهل طرابلس الذي كان لهم الفضل في بدايات وإستمرار المقاومة، نعم طرابلس كانت ولا تزال طرابلس التنوع طرابلس السني والمسيحي والشيعي والعلوي نعم ستبقى طرابلس مركز التنوع والوطنية مهما حاول الكثيرين، ستبقى طرابلس الشام والعروبة، ستبقى طرابلس الحرة تنبض بفلسطين ولتحيا فلسطين.

والقى كلمة لجنة الأسير جورج عبد الله شقيقه الدكتور روبير عبد الله الذي ضمّن المناسبة ثلاثة معانٍ: تحرير دون شروط، فضيحة العملاء، وسخافة المجتمع الدولي بكل ما يتصل بالعدوان الصهيوني، وأشار إلى أن جورج عبد الله، كما كان شريكاً بالدم أثناء تصديه للعدوان عام 1978، لا يزال فاعلاً معنوياً من أسره عبر رفع صوره في التظاهرات الشاجبة للعدوان في فرنسا وفي غير مكان من عواصم الغرب.

وفي الختام القى كلمة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية  امين السر في الشمال أحمد الشهال جاء فيها:
“هذا اليوم المجيد الذي نحتفل به، هو يوم الانتصار على العدو الصهيوني الذي تحقق بفضل صمود الشعب اللبناني واحتضانه للمقاومة، وبفضل تضحيات المقاومين والمجاهدين الذين  ينتمون لكافة الأحزاب والقوى الوطنية والقومية واليسارية والإسلامية، مؤكدا ان تحرير الجنوب فتح الطريق لمعركة تحرير فلسطين، بالتشبيك والتكامل والتعاون بين قوى المقاومة وأضاف: ستبقى معركة طوفان الاقصى  بداية حرب التحرير، تحرير فلسطين، كل فلسطين، من البحر الى النهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى