إيران وروسيا والصين في بيان مشترك حول الاتفاق النووي: ملتزمون بتعهداتنا
أصدرت إيران وروسيا والصين بيانًا ثلاثيًا مشتركًا بشأن الاتفاق النووي، أكدت خلاله أنّ بنود خطة العمل الشاملة المشتركة لا تزال سارية.
وقال البيان إنّ “الدول الثلاث لم تدّخر جهدًا للوصول إلى الاتفاق النووي ولا تزال تحمي هذا الاتفاق، وملتزمة بجميع التعهدات”.
كما أعلنت استعدادها مرّة أخرى للقيام بكلّ ما يلزم لإحياء هذا الاتفاق.
وتأسّفت الدول الثلاث من باقي الدول الموجودة ضمن الاتفاق أي فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة التي اختارت مسارًا مختلفًا في ما يتعلق بالاتفاق النووي.
وأكد البيان أنّه حان الوقت لإظهار إرادة سياسية جادة من جانب الدول الغربية لمنع دوامة العنف والتوتّر في هذا الملف، مضيفًا أنّ الوقت قد حان لاتّخاذ الدول الغربية الخطوات اللازمة لإحياء الاتفاق النووي.
إسلامي: نحذّر مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إصدار قرار ضدّ إيران لأنّها “جاهزة للردّ”
وفي وقت سابق، أشار رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، إلى أنّ قانون مجلس الشورى الإيراني والذي يحمل اسم “الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات”، هو الإطار الناظم للأنشطة النووية في إيران.
كما لفت إلى أنّ الأنشطة النووية الإيرانية مُلتزمة بمعاهدة الضمانات وأُطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذرًا مجلس حكّام الوكالة من إصدار قرار ضدّ إيران لأنّها “جاهزة للردّ”.
وكان إسلامي، قد أكّد أنّ الولايات المتحدة و”الترويكا” الأوروبية انتهكتا الاتفاق النووي، بينما واصلت بلاده التزام تعهداتها، لفترة، من جانب واحد.
وأوضح إسلامي، على هامش مؤتمر أصفهان الدولي للتقنية النووية، أنّ طهران تلتزم، في الظروف الراهنة، قانون “الإجراءات الاستراتيجية في مواجهة العقوبات”، الذي سنّه البرلمان الإيراني.
وأضاف أنّ إيران “تسير في هذا الطريق”، مطالبًا الطرف الآخر بـ”العمل وفق مسؤولياته”.
وكان مصدر مطلع قد نفى لوكالة “إرنا” الإيرانية، ادّعاء وجود مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، مؤكّدًا أنّ تبادل الرسائل “يجري ضمن الأطر المعمول بها سابقًا”.