لقاءٌ جامعٌ في الشمال بذكرى رحيل الإمام الخميني: مستمسكون بثوابته.. المقاومة وفلسطين
أحيا حزب الله في الشمال ذكرى رحيل الإمام الخميني (قُدِّس سره) بلقاء جامع ضم شخصيات سياسية وعلمائية في قاعة ديوان الثقافة في بلدة بنهران – الكورة .
وحضر اللقاء القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت توفيق صمدي، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو، عضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح، مسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق، الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، عضو مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين الشيخ مصطفى ملص، أمين سر المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أحمد عاصي، ممثل الفصائل الفلسطينية في الشمال بسام موعد، ممثل الأحزاب الوطنية في طرابلس جلال عون، رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف، رئيس منتدى الحوار الإسلامي الشيخ محمد خضر، رئيس مكتب الدعوة في حركة التوحيد الشيخ محمد الزعبي، الشيخ يوسف المشلاوي ممثلًا التيار المقاوم، نائب رئيس مجلس العشائر العربية حسام العلي وجمع من الفعاليات.
وأشار مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو إلى أنَّ انتصار المقاومة هو أمر حتمي بفضل توجيهات الإمام الخميني الذي وجَّه البوصلة دائمًا باتجاه أعداء الأمة والابتعاد عن الانقسام والفتنة، مؤكدًا أنَّ وحدة الأمة ووحدة طريقها هي طريق فلسطين والقدس.
بدوره، القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية الإسلامية توفيق صمدي أكَّد في كلمة له عن أهمية نظرة الإمام الخميني تجاه الشعوب، حيث اعتبر منذ اليوم الأول لثورته أنَّ فلسطين هي المحور في كل تحرُّك يقوم به، حيث أوصى بعدم نسيان القضية الأولى للمسلمين والشعوب المستضعفة، لافتًا الى أنَّ المقاومة وخاصة في فلسطين هي الحل الوحيد لاسترجاع الحقوق لا الانصياع للغرب والشرق.
من جهته، أكَّد رئيس جمعية الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق ضرورة التمسك بخيار المقاومة والابتعاد عن خطاب الفتنة التي تروج له أميركا وأدواتها في المنطقة، مشيرًا إلى الدور الإستراتيجي الذي أسس له الإمام الخميني وهو دور شعوب المنطقة المتمسك بخيار الاستقلال والحرية في وجه المستكبرين.
الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان شدّد في كلمته على أنَّ بركات الثورة الإسلامية في إيران تظهر من خلال طوفان الأقصى وإسناد المقاومة لغزة في الجبهات كافة.
من ناحيته، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير أكَّد في كلمته ضرورة الحفاظ على وصية الإمام الخميني من خلال حفظ قضية فلسطين والقدس والتمسك بخيار المقاومة.
كذلك، أكَّد أمين سر المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أحمد عاصي على عدم التفريط بإنجازات جبهة المقاومة التي أسس لها الإمام الخميني.
من جهته، شدد ممثل الفصائل الفلسطينية في الشمال في كلمته على أهمية دعم الجمهورية الإسلامية في إيران اللامحدود وغير المشروط للمقاومة في فلسطين منذ اللحظات الأولى لتوجيهات الإمام الخميني.
وكانت كلمات ومداخلات، لممثل الأحزاب الوطنية في طرابلس جلال عون، رئيس لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف جمال سكاف، رئيس منتدى الحوار الإسلامي الشيخ محمد خضر، رئيس مكتب الدعوة في حركة التوحيد الشيخ محمد الزعبي، الشيخ يوسف المشلاوي ممثلًا التيار المقاوم، نائب رئيس مجلس العشائر العربية حسام العلي، أكدت جميعها على التمسك بخيار المقاومة الذي أسس له الإمام الخميني كحل وحيد لمواجهة المتسكبرين وعلى رأسهم أمريكا و”إسرائيل” .