اعتراف “إسرائيلي” بنجاح المقاومين الفلسطينيين في اختراق السياج مع العدو في رفح
علّق موقع “والا” على عملية الإنزال التي نفذّتها “كتائب القسام” خلف خطوط العدو في رفح واختراق السياج الزائل ومهاجمة مقر قيادة فرقة الاحتلال العاملة في المدينة، فقال “في الساعة الرابعة فجرًا، بين كرم أبو سالم وحوليت، رصدت نقاط المراقبة حركة مشبوهة في الضباب وبعد نصف ساعة تم الإعلان عن حدث في منطقة السياج. قوات كتيبة الدورية الصحراوية في المنطقة بدأت عملية تفتيش، واصطدمت مع المقاومين الذي فاجؤوا الجنود وأطلقوا النار عليهم. في الساعة 05:00 جرى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، واستخدمت خلية المقاومين RPG. في الجيش الإسرائيلي وجهوا نيران دبابة وطائرة بدون طيار وقتلوا ثلاثة من أصل أربعة مقاومين. حتى الآن لم يتضح في هذه المرحلة لماذا لم يتمّ تبليغ مجموعات الجهوزية في منطقة الحدود، بالرغم من الفرضية التي تقول إن المقاتلين الفلسطينيين الذين تسللوا على ما يبدو خططوا لمهاجمة مستوطنات أو قواعد، على غرار السابع من تشرين الأول”.
بحسب “والا”، السؤال الأكثر أهمية الذي يطرح هذا الصباح حول حادثة اللواء الجنوبي، يشمل بشكل رئيسي حقيقة أن المقاتلين الفلسطينيين تمكنوا في طريقهم من اختراق جميع قوات الجيش “الإسرائيلي” في منطقة السياج. ليس فقط الدبابات، المدرعات، قوات سلاح المشاة والهندسة، الطائرات في الأجواء ونقاط الرصد بل الكل سوية، ومع هذا يطلقون النار على القوات”.
وتابع: “نقطة أخرى هي حقيقة أن أحد المقاتلين الفلسطينيين نجح في التملّص من القوات والعودة إلى عمق الأرض الفلسطينية. هذا الحدث بحد ذاته يشير إلى أن حماس نجحت في جمع معلومات دقيقة عن القوات، والعمل في إطار حتى لو كان مقلصاً، وتنفيذ هجوم. يقول الجيش إن المقاتلين لم ينجحوا في اجتياز السياج، لكن عمليًا هم “قضوا” على جميع منظومات الدفاع والقوات ونجحوا في الدخول الى المنطقة المحيطة بالسياج، لمسافة قريبة من الحدود”.