“سنحرر فلسطين خلال حياتنا”.. تواصل التظاهرات في عدّة دول غربية نصرةً لغزة
تستمر الحركة الاحتجاجية في العديد من الدول الغربية دعمًا للقضية الفلسطينية ونصرةً لقطاع غزّة في ظل استمرار العدوان “الإسرائيلي”.
وخرجت تظاهرات، السبت 22 حزيران/يونيو 2024، في الولايات المتحدة، حيث أعلن متظاهرون “بدء صيف المقاومة” في مدينة نيويورك، باحتجاج في كلية هانتر في جامعة مدينة نيويورك، إذ توجّه المحتجون إلى السلطات في بلادهم مؤكدين أنّ “أيديها حمراء”، ولافتين إلى أنّ عدد الشهداء في حرب الإبادة الجماعية في غزّة وصل إلى أكثر من 40 ألف شهيد.
وشدّد المتظاهرون في نيويورك على عبارة “سنحرر فلسطين خلال حياتنا”!، مؤكدين أنهم لا يُدينون المقاومة، وهتفوا بعبارة “ثورة” وهم يرفعون صورة لقائد حركة حماس في غزّة يحيى السنوار، كما رفعوا علم حزب الله في لبنان.
وفي ألمانيا، احتجّ الناشطون المؤيدون لفلسطين ضدّ تواطؤ حكومة بلادهم في الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في غزّة، بينما حاولت الشرطة الألمانية قمع التظاهرات حيث اعتدت على المحتجين.
كذلك، نظّم متظاهرون احتجاجًا داخل مركز تجاري في العاصمة برلين، مطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزّة تحت شعار فلسطين حرة.
وفي جامعة تورونتو في كندا، تستمر الاحتجاجات منذ أكثر من 50 يومًا ضمن حلقة “UofTs People Circle” من أجل فلسطين. ويُشار إلى أنّ هذا يُعدّ أكبر مخيم في البلاد، وواحداً من أكبر المخيمات في أميركا الشمالية، ويضمّ أكثر من 180 خيمة.
وفي محاولة لقمع هذه التظاهرة، تقدّمت جامعة تورنتو بطلب قضائي لإخلاء الدائرة، بينما شدّد المتظاهرون على أنّ “المحكمة يجب أن تدعم حقوق الميثاق الأساسية بدلًا من تجريم الاحتجاج”.
وفي اليابان، أقيمت مظاهرة أمام أحد المراكز التجارية في منطقة شينجوكو بالعاصمة اليابانية طوكيو جسد خلالها المتظاهرون مشهد الضحايا الذين قتلوا جراء الهجمات “”الإسرائيلية”” على المستشفيات في قطاع غزّة.
كما وضع المتظاهرون دمى مغطاة بأكفان ملطخة بالدم، في إشارة إلى الضحايا الرضع في غزّة.
ورفع المتظاهرون لافتات عدة داعية لفرض عقوبات على “إسرائيل”، فيما حظيت المظاهرة باهتمام كبير من المارة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ “إسرائيل” حربًا مدمرة على قطاع غزّة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.