الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لعودة الأراضي المحتلة
أكَّدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن تحرير القنيطرة من الاحتلال الصهيوني ورفع علم الوطن في سمائها إنجاز عظيم يضاف إلى الصفحات المضيئة في تاريخ سورية سطر حروفه الشهداء الأبرار وما زال الشعب السوري يتابع الطريق في مواجهة الإرهاب والمشاريع الصهيوأميركية حتّى إسقاطها، مشددةً أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لعودة الأراضي المحتلة لأصحابها الشرعيين
وقالت الهيئة في بيان اليوم الثلاثاء 25حزيران/يونيو 2024: “في الـ26 من حزيران عام 1974 هبت جماهير شعبنا باتّجاه القنيطرة المحررة معلنة الانتصار، ورفع القائد المؤسس حافظ الأسد العلم العربي السوري في سمائها، معلنًا أن النصر حليف الشعوب المناضلة”.
وتابعت: “لأننا أصحاب قضية عادلة وحق لا يسقط بالتقادم”، مبينةً أنَّ “هذا اليوم شكل منعطفًا في تاريخ سورية الحديث بدلالاته ومعانيه التي جسدها الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية عام 1973 وما تلاها من حرب استنزاف مع العدوّ الصهيوني أدت إلى دحره عن مدينة القنيطرة وبعض الأراضي المحتلة عام 1967”.
وأضافت الهيئة: “نستذكر بكلّ فخر واعتزاز تضحيات شعبنا وقوة جيشنا ودماء الجرحى والشهداء الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء وأثبتوا للعالم أن ما أخذ بالقوّة لا يسترد إلا بالقوّة، وأننا أصحاب حق لا مساومة عليه، فكان القطاف تحرير القنيطرة من الاحتلال، لافتةً إلى أن هذا اليوم الأغر يضاف إلى الصفحات المضيئة في تاريخ سورية الحديث سطر حروفه الشهداء الأبرار”.
وأكَّدت أنَّ السوريين “ما زالوا يتابعون الطريق ضدّ الإرهاب والمشاريع الصهيوأميركية ومفرزاتها الظلامية، وضد العدوّ الصهيوني وداعميه دفاعًا عن فلسطين التي تمثل القضية المركزية للأمة، وعن كلّ شبر من أرضنا العربية، مشددة على أن الحق سينتصر وسيهزم المتآمرون والمتخاذلون”.
وأردفت الهيئة: “كما رفع القائد المؤسس علم سورية فوق القنيطرة المحررة، سيرفع السيد الرئيس بشار الأسد راية النصر فوق ثرى كلّ شبر محتل من أرضنا، ويعلن أن إرادة الشعوب لا تقهر، مؤكدةً أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لعودة الأراضي المحتلة لأصحابها الشرعيين، وأن الجولان عائد بكامله إلى الوطن فالانتصار حتمي، بفضل صمود الشعب السوري وجيشه البطل”.
وحيت الهيئة “أهلنا في الجولان المحتل الذين يسطرون ملاحم البطولة والكرامة ضدّ المحتل بمواقف فعلية بتصديهم لقراراته الجائرة وممارساته التعسفية”.