شهيدان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم نور شمس بطولكرم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، 1 تموز/يوليو 2024 استشهاد طفل وسيدة، وإصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال في طولكرم.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء الطفل محمد علي سرحان (15 عامًا) والسيدة نسرين ضميري (46 عامًا) برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم.
ومن جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن “طواقمه تعاملت مع 3 حالات، وهي: إصابة شاب نتيجة اعتداء بالضرب المبرح، وإصابة مسنة (68 عامًا) نتيجة شظايا قصف تعرض له المخيم، وإصابة ثالثة لسيدة (48 عامًا) بشظايا القصف بالرقبة والظهر”.
وصباح اليوم، أعادت قوات الاحتلال اقتحام مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، عقب الانسحاب منه بوقت قصير صباح اليوم، وسط إطلاق للرصاص الحي واشتباكات مسلحة مع المقاومين.
وحاصرت قوات الاحتلال مخيم نور شمس، وشنت عمليات تجريف واسعة في البنية التحتية للمخيم وشوارع المدينة.
كما اقتحمت عشرات الآليات العسكرية الصهيونية مخيم نور شمس وشرعت بأعمال تجريف وتخريب للبنية التحتية خاصةً في منطقة دوار الشهيد سيف أبو لبدة وعلى طول الشارع المحاذي للمخيم، وسط إطلاق نار متواصل بين المنازل والمواطنين.
كذلك داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل والبنايات المرتفعة في محيط المخيم ونصبت القناصة على أسطحها.
واندلعت مواجهات على مدخل مخيم طولكرم لحظة مرور الآليات العسكرية بالقرب من مدخله وسط سماع أصوات انفجارات في المنطقة.
ودوّت انفجارات ضخمة في مخيم نور شمس تزامنًا مع اقتحام الاحتلال الواسع للمخيم.
هذا، وأصيب جنديّ بجروح بعد تفجير عبوة ناسفة بآليات الاحتلال في مخيم نور شمس بطولكرم.
وقالت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، “حققنا إصابات في قوات الاحتلال خلال تصدينا لها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة”.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى – فرسان الليل، أنَّ مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة لمخيم نور شمس ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات.