حماس: نتنياهو يضع المزيد من العقبات لإفشال الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق
أكدت حركة حماس أنَّه وفي الوقت الذي تقدم فيه الحركة المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، ويمعن في محاولات تهجيره قسراً من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق.
وطالبت الحركة في بيانٍ اليوم الاثنين 8 تموز/يوليو 2024، “الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم”.
وشدَّدت حماس على أنَّ “ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من تصعيد عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ معتبرةً أن هذا إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، والتي تتحدّى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي القوانين والمعاهدات الدولية كافة”.
وأكدت أنَّ “العدو المتغطرس الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ من الإدارة الأميركية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع شعبنا الصامد مهما صعَّد من جرائمه، وأن مقاومتنا الباسلة ستواصل تصدّيها البطولي لقواته الفاشية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا”.
ودعت حماس “شعبنا المصابر إلى الحذر من مكائد جيش العدو، وألَّا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنها نتنياهو وجيشه”، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني لن تنطلي عليه هذه المحاولات، وسيفشلها كما أفشل كل المحاولات السابقة.