طفرة في الحديث عن الهجرة من كيان العدو
ذكر موقع القناة 12 “الإسرائيلية” أنه، منذ بداية الحرب المستمرة على الجبهتين الشمالية والجنوبية، هناك في كل شهر معدل 11416 استخدامًا لمصطلح “نقل مكان السكن”، مقابل 16979 في المرحلة التي سبقت الحرب، والتي أُعلن عن “الثورة القضائية،” و5524 في المرحلة التي سبقت أداء القسم الحكومي والإعلان عن الثورة القضائية، وذلك بناءً تحليل شركة Scooper.
وأشار الموقع إلى أنه، منذ بداية الحرب، سجّل أكثر من 100 ألف استخدام للمصطلح “الهجرة من إسرائيل”.
خلال الحرب؛ سجّلت ثلاث مراحل ذروة في الحديث عن الهجرة. بعد مدة قصيرة على مرور اليوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، سُجّل ارتفاع بقرابة 70% في عدد استخدام المصطلح، وشمل: الحديث عن المغادرة بسبب الوضع الأمني، الخوف من مغادرة شاملة والانتقاد للحديث عن مغادرة الكيان.
وكانت مرحلة الذروة الثانية، في آذار 2024، وفيها تركّز الحديث عن “نقل مكان السكن” إلى القطاع الحريدي. مرحلة الذروة الثالثة حصلت الآن، مع حديث عن “مغادرة إسرائيل” إلى جانب انتقاد المغادرين.
ووفقًا لاستطلاع رأي نشره الموقع، تصل نسبة الصهاينة الذين يدرسون انتقالاً مؤقتًا لضرورات السكن والعمل إلى 62%، على غرار السنة الماضية. وتشكّل شمال أميركا، وخصوصا الولايات المتّحدة، الوجهة الأكثر طلبًا لإجراء “نقل مكان السكن” عند غالبية المستوطنين، وفي المقام الثاني تأتي الدول الأوروبية.