أخبار محلية

الشيخ قاسم: لا يستطيع العدو “الإسرائيلي” أن يقدم على حماقة لأنَّه ‏يعرف تمامًا بأنه سيدفع ثمنًا كبيرًا

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن إنجازات المقاومة في لبنان تدفع “إسرائيل” بأن تفكر ألف مرة قبل أن تشن عدوانًا واسعًا على لبنان، قائلًا: “نحن ‏بالمرصاد وهناك تجارب كثيرة في مقاومة حزب الله ضد العدو “الإسرائيلي” سواء في الانتصارات التي حصلت والتي ‏تجلّت في سنة 2000 أو تموز 2006 أو في الردع”، مشددًا على أن “هذه الإنجازات كلّها حقيقية، ‏فكيف الآن بعد أن رأوا إمكاناتنا في هذه المعركة، وبالتالي لا يستطيع العدو “الإسرائيلي” أن يقدم على حماقة لأنَّه ‏يعرف تمامًا بأنه سيدفع ثمنًا كبيرًا”.‏

وفي كلمة ألقاها الشيخ قاسم في المجلس العاشورائي ‏في ثانوية المهدي (عج) – شاهد في بيروت، الخميس 11 تموز/يوليو 2024، أشار إلى أن “كل الأنظار متجهة نحو غزة. هل سيحصل اتفاق وقف إطلاق النار أم لا”، وأضاف “كل الأطراف المعنيين وافقوا على ‏وقف إطلاق النار باستثناء رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو”، ولفت إلى أن “نتنياهو لم يعطِ الكلمة ‏النهائية، ويحاول أن يسوِّف، وأن هناك ضغوطات كثيرة عليه من أجل أن يوافق”.

وتابع: “إن أردنا أن نقيِّم ما إذا نحن ذاهبون لوقف إطلاق النار أم لا، نقول إنَّ الأمور غير واضحة ‏حتى الآن، والمسؤولية الكبرى الآن هي على الإدارة الاميركية”.

وأردف الشيخ قاسم: “على نتنياهو أن يعلم جيدًا بأنَّه لو أطال المعركة بقدر ما ‏أطالها سيكون هناك استنزاف للكيان “الإسرائيلي” أكثر من الاستنزاف للمقاومة والفلسطينيين”، لافتًا إلى أن “الفلسطينيين ‏سيصمدون إلى نهاية المطاف، لأن لا خيار لديهم إلّا الصمود، وهم أثبتوا أنهم جماعة يقاتلون ويواجهون ويضحّون ‏ويتحملون من أجل كرامتهم وأرضهم”.‏

وحول جبهات المقاومة، رأى الشخ قاسم أنّ المجاهدين في هذه الجبهات “قدَّموا نموذجًا مهمًّا في مساندة فلسطين ومنها جبهة لبنان”، وقال: “إذا راجعنا مستوى إنجازات ‏جبهة لبنان سنرى أنَّها حقَّقت الردع الكبير خلال 9 أشهر واستطاعت أن تحصر المعركة في إطار ضيّق، وقدَّمت ‏الشهداء فداءً في مواجهة العدو “الإسرائيلي” بدل أن تكون هناك معركة كبرى فيها خسائر كبيرة وتضحيات كبيرة، ‏وأوقعت خسائر مهمّة للعدو “الإسرائيلي” سواء بنزوح زهاء 100 ألف أو خسائر بالجنود والأعتدة والاقتصاد ‏وكل شيء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى