الولايات المتحدة تفتقد إلى خطة للتعامل مع تراجع الفئة العمرية العاملة
رأى موقع “آسيا تايمز” أن: “الدول الغنية في العالم تتجه نحو الشيخوخة، والتداعيات ستكون مؤلمة أكثر بكثير من مجرد إذلال أحد الزعماء الغربيين. وأضاف أنَّ نسبة السكان من الفئة العمرية العاملة، في الدول ذات الدخل العالي، ستتقلص بعشرين في المئة خلال القرن الجاري، إلا في حال حصل تحول نوعي، مشيرًا إلى أنَّ ذلك سيكون له تداعيات اقتصادية مدمِّرة مع مضيّ الزمن، ذاكرًا أنَّ مثل هذه التداعيات قد بدأت فعلًا في الاستراتيجية العالمية.
بحسب الكاتب؛ هذا سيدفع بالعالم نحو التعددية القطبية، فالفئة العمرية من الطبقة العاملة فيما يُسمى دول ذات الدخل المتوسط ستملك الحصة الأكبر من المورد الأقل وفرة اليوم، والذي هو عبارة عن الناس من الفئة العمرية العاملة الذين يمكن تدريبهم كي يشغلوا وظائف في الاقتصاد الحديث.
كما قال الكاتب إن الشعوب في أوروبا واليابان لا تريد خوض الحروب، وعلى الرغم من مطالبة حلفاء أميركا في “الناتو” بناء جيوش أكبر، إلا أنَّ ما يحصل في الواقع هو بخلاف ذلك. وتابع أنَّ اليابان وألمانيا الحليفتان لأميركا تملكان اقتصادات كبيرة بما يكفي لتكثيف الانفاق الدفاعي، ولكنهما تتخليان عن التزاماتها في هذا السياق.
كذلك تحدث عن قيام اليابان بتكثيف استثماراتها في الخارج، بينما أشار إلى أنَّ الصين تسعى بدورها إلى الإفادة من ملايين العمال الشباب في المعسكر الجنوبي العالمي، وذلك من خلال بناء البنية التحتية وتصدير تكنولوجيتها، أمّا الولايات المتحدة فقال إنّها لا تملك خطة أصلًا.