إعلام العدوّ: حزب الله يتحكم بالجدول الزمني للقتال في الشمال لا “إسرائيل”
أفاد إعلام العدوّ بأنّ الهدوء النسبي لدى حزب الله خلال مراسم إحياء عاشوراء، لن يبقى كذلك، معربًا عن تخوفه من استغلال هذه الفترة الزمنية في جمع المعلومات، وإقامة مواقع إطلاق صواريخ ضدّ الدروع، لاستخدامها في الأيام القادمة.
وأشار إعلام العدوّ إلى المفارقة بين سكان مستوطنات الشمال الذين أخلوا من “منازلهم” على وقع نيران حزب الله، واللبنانيين في جنوب لبنان الذين خرجوا لإحياء مراسم عاشوراء.
وتابع إعلام العدوّ أنّ “حزب الله هو من يتحكم بالجدول الزمني للقتال وليست “إسرائيل””.
وفي وقتٍ سابق، أقرت وسائل إعلام “إسرائيلية” بأنّ حزب الله حقّق منذ بداية الحرب “إنجازًا استراتيجيًا مهمًا”، متمثّلًا في تحويل المستوطنات الواقعة على جبهة خط المواجهة إلى “حزام أمني عسكري مهجور من المستوطنين ويخضع لنظام قتالي”.
في السياق نفسه، أوضح الإعلام “الإسرائيلي” أنّ قرار “إسرائيل” الهجوم ضدّ حزب الله “مرتبط باعتبارات معقّدة وثقيلة الوزن”، فيما معادلة الاعتبارات “أبسط من جانب حزب الله”.
وفي حال الحرب المباشرة في الشمال، فإنّ “إسرائيل لا تملك ردًا جيدًا على تهديد حزب الله، ما يعني أنّ عليها السعي لتجنّب الحرب”، بحسب ما أوردته مجلة “إيكونومست” البريطانية في وقت سابق.