حزب الله يقدّم التعازي والتبريكات للجماعة الإسلامية باستشهاد محمد جبارة في القرعون
قدّم وفد من قيادة حزب الله في البقاع الغربي برئاسة مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي التبريك والتعازي لقيادة الجماعة الإسلامية ولعائلة الشهيد محمد جبارة في قاعة مسجد أبي بكر الصديق في بلدة القرعون.
وضم الوفد لفيفاً من العلماء وعوائل شهداء على طريق القدس ورؤساء بلديات ومخاتير وعدداً من فاعليات بلدات جنوب سد بحيرة القرعون.
وكان في استقبال وفد قيادة حزب الله نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عمر حيمور وعائلة الشهيد.
الشيخ حمّادي قال: “أتينا باسم أهالي قرى بلدات جنوب السد، وباسم عوائل الشهداء، وباسم السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال “الإسرائيلي”، وباسم قيادة حزب الله إلى هذه البلدة، وإلى الإخوة في الجماعة الإسلامية، وإلى كلّ أحباء الشهيد وأعزائه لنتشرف بالتهنئة والتبريك على هذا الموقع الرفيع الذي وصل إليه الشهيد”.
حزب الله يقدّم التعازي والتبريكات للجماعة الإسلامية باستشهاد محمد جبارة في القرعون
وأضاف “أتينا إلى القرعون التي يشهد تاريخها العمل المقاوم والداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني منذ أن شُرّد من أرضه، فكانت الحاضنة والداعمة، وكانت دائمًا إلى جنب أولئك مع كلّ القرى في بقاعنا العزيز”.
وأكد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي “أن كلّ إمكاناتنا وكلّ ما نملك هو في سبيل قضية فلسطين لأنها القضية الأساس التي تجمع الأمة الإسلامية والأمة العربية وكلّ أحرار العالم”، لافتًا إلى أن “هذا الدم الزاكي العزيز الذي ارتفع إلى الله هو الذي أريق في الطريق الصحيح، وفي الطريق السليم، وفي الطريق الذي يتمنى كلّ حر ومسلم وأبيّ في هذه المنطقة”.
وتابع قائلًا: “في هذا الجمع المبارك تحت ظل الشهادة، وتحت راية الجهاد، وتحت راية الدم الزاكي الذي أسيل، هذا الجمع يحبه الله تعالى لأنه في الموقع الصحيح والطريق الصحيح الذي يؤدي إلى المزيد من عزّة وكرامة هذه الأمة، والذي يقضي على كلّ أنواع الفتن التي تجدون أن وراءها أميركا والأيادي الصهيونية وأعداء هذه الأمة وهذا الدين في العالم”.
وشدد الشيخ حمّادي على أن “هذا الدم سوف يقضي على كلّ الألاعيب الشيطانية الأميركية الصهيونية ومن معها في هذه المنطقة”، معتبرًا أن “هذا الدم الذي سوف يوحّد بندقية كلّ حر أبي وكلّ مسلم في العالم وكلّ صاحب ضمير حي، هذا الدم الذي اختلط مع دماء كلّ شهداء المحور ومع دماء فلسطين سوف ينبت شجرة العزة والكرامة، وسوف تنمو وتكبر حتّى تؤدي إلى الانتصار رغمًا عن أميركا و”إسرائيل” وكلّ من يدعمهما في هذا العالم”.
بدوره، نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عمر حيمور قال: “إن هناك عدوًا واحدًا لأمة واحدة يريد إبادة قضية فلسطين، هذه قضية لا أحد يختلف عليها، وهذه قضية هناك إجماع عليها”.
وأضاف: “هذه أمتكم أمة واحدة، نحن أمة واحدة ونريد أن تجتمع كلّ الأمة، ومن نعمة الله تعالى أننا في لبنان والجماعة الإسلامية شاركنا في رد هذا العدوان”، وأوضح “أنها قضية الأمة الإسلامية، وإذا كنا نهدف لتحرير فلسطين فهذه الوحدة المطلوبة في هذا المشروع الأساسي وكلّ ما سوى ذلك تفصيلات لا يجوز أن نختلف عليها”.