نتنياهو يحاول إرضاء بن غفير بضمّه إلى منتدى بلا صلاحيات
طلب وزير الأمن القومي، في كيان العدو، إيتمار بن غفير بأن ينضم إلى “منتدى إدارة الحرب”، بينما يحاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إرضاءه بحل وسطي، أيّ أن يضمّه الى منتدى للمشاورات وليس لاتخاذ القرارات.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” ذكرت أن هناك محاولات من الائتلاف لحلّ الأزمة مع رئيس حزب “قوة يهودية” إيتمار بن غفير، قبل أن يبدأ الكنيست عطلته الصيفية في 28 تموز/يوليو الجاري، وإقناعه بتمرير قانون متعلّق بالحاخامات، والذي يُعدّ مهمًّا جدًا لرئيس حزب “شاس” أرييه درعي.
وبحسب الصحيفة، يبحث نتنياهو الآن، إمكان إقامة منتدى خاص للتشاور جديد يشارك فيه بن غفير، وبالتالي سيُتجاب لمطالبه فعليًا، ويمكن المصادقة على قانون الحاخامات يوم غد.
مع ذلك؛ قالت مصادر صهيونية مطّلعة على التفاصيل للصحيفة إن الحديث لا يدور عن منتدى يتخذ القرارات ويحدّد السياسات، ولن يحل محل الأُطُر المركزية التي تتخذ القرارات الحكومية الحاسمة بشأن مسائل السياسة الأمنيّة.. وصرّحت مصادر سياسية في الكيان أن هذا المنتدى هو عبارة عن هيئة للتشاور فقط، وغير مهمّة وهي مخصّصة فقط لحل الأزمة مع بن غفير.
هذا؛ ويتمحور الخلاف الرئيسي، في الأيام الأخيرة، بين نتنياهو وبن غفير حيال سياسة الاحتواء على الجبهة الشمالية ومسألة الموافقة على صفقة الأسرى مع حماس. ونقلت الصحيفة، عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أن إدارة الحرب يتولاها نتيناهو ووزير الحرب والأجهزة الأمنية، والقرارات المبدئية يتخذها الكابينت السياسي الأمنيّ بأكمل. وهذا لم يتغيّر؛ بل هو مستمر.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر إنشاء منتدى للتشاور والتحدث لا يحلّ محل الهيئات القائمة، ولن ينتزع صلاحياتها”.
بالموازاة؛ أعلن حزب “قوة يهودية” أن: “المفاوضات بين قوة يهودية والليكود بشأن ضم الوزير بن غفير ما تزال جارية، ولكن لمّا تتوصل إلى اتفاقات بعد، وقال: “سنوضح أن مطلب الوزير بن غفير بالانضمام إلى منتدى، يكون شريكًا في رسم السياسة وتحديد المبادئ الإستراتيجية في ما يتعلق بالحرب، ما يزال قائمًا”.