الرويشان: التزام السعودية أساس نجاح الاتفاق مع صنعاء
أكد نائب رئيس وفد صنعاء المفاوض ونائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان أن تنفيذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية في صنعاء والنظام السعودي يعتمد على التزام الجانب السعودي ببنود الاتفاق.
وفي حديث إعلامي، أشار الرويشان إلى أن صنعاء ترى في إتمام الاتفاق “نقطة إيجابية”، لكنه وصف الإعلان عنه بأنه “مجرد حديث إعلامي حتى الآن”، وأوضح أن المطار لا يزال مغلقًا، والحصار مستمرًا، والإجراءات ضد البنوك اليمنية قائمة.
وأوضح الرويشان أنه “لا يمكن الحديث عن اتفاق إيجابي إلا إذا تحوّل ما تم الاتفاق عليه إلى نقاط تم تنفيذها على أرض الواقع”، مشدداً على أن “الكرة الآن في ملعب الجانب السعودي”.
وعن الموقف اليمني الداعم للمقاومة في قطاع غزة، أكد الرويشان أن “الشعب والقيادة والقوات المسلحة في اليمن مصممة على موقفها المعلن”.
وشدد على أن جميع الإجراءات التي اتخذت لتعطيل الموقف اليمني تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة قد باءت بالفشل، مؤكداً أن الرياض “أدركت متأخرةً أن الضغوط التي مورست ضد صنعاء لن تجدي نفعاً مع الشعب اليمني، معتبرًا أن موقف اليمن هو ديني ووطني وأخلاقي وإنساني
مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء
من جهته، أكد رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اليمن ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء الشيخ محمد مفتاح أن الالتزام الحازم من قبل قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي بمواقفه، بالإضافة إلى الموقف الشعبي المؤيد، جعلا السعودية “تبحث عن مخرج لورطتها التي تمثلت بالإجراءات العدوانية ضد صنعاء”.
وأعرب مفتاح عن أمله في أن تكون السعودية جادة في تنفيذ الاتفاق وبدء الخطوات المعلنة بشكل مباشر، آملاً أن يكون النظام السعودي قد وعى الدرس جيداً، وأنّ الوقت ليس في صالحه”.
يذكر أن الاتفاق بين اليمن والسعودية الذي أعلن أمس الأربعاء، نص على الآتي:
1. إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة.
2. استئناف طيران “اليمنية للرحلات” بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة.
3. عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجه الشركة.
4. البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خارطة الطريق المتفق عليها.