أخبار دولية

مليونية يمنية جديدة.. وفاءً لدماء الشهداء

شهدت ميادين المحافظات اليمنية مسيرة مليونية جديدة تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزّة حتّى النصر”، نصرة وإسنادًا للشعب الفلسطيني.

وفي طوفان بشري متجدد الجمعة 02 – 08 – 2024 حمل الشعب اليمني الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، وصور الشهيد القائد السيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية، إضافة إلى اللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية.

بيان المسيرات

وأكد بيان المسيرات التأييد الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور الجهاد والمقاومة على جرائم كيان العدوّ الصهيوني، ووفاء للشعب الفلسطيني المظلوم.

وشدّ على أيدي مجاهدي القوات المسلحة وكلّ جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف على كيان العدو، والذي سيقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو، مؤكدًا الثقة بالنصر الموعود.

وعزّى بيان المسيرات الأمة العربية والإسلامية والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة باستشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعدائها وهما القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، والقائد المجاهد الكبير إسماعيل هنية.

ونوّه بالقائد المجاهد السيد فؤاد شكر “الذي قارع الطغيان الأميركي والصهيوني لعدة عقود وكان أبًا ورمزًا وقوة لأجيال من المجاهدين، وقدوة لأجيال من المجاهدين الأبرار”.

وأشاد بالقائد المجاهد الشهيد هنية “صاحب التاريخ الجهادي المشهود، والمواقف البطولية التاريخية الذي اغتالته يد الإجرام الصهيوني وهو في ضيافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في مناسبة مراسم تنصيب رئيسها المنتخب”.

وذكر البيان أن “العدو الصهيوني اغتال الشهيدين في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أميركية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أميركا”، مشددًا على أن اغتيال قادة المقاومة لن يُخلص كيان العدوّ من مصيره المحتوم وهو الزوال، ومشيرًا إلى أن العدوّ اغتال في السابق الكثير من قادة المقاومة دون أن يحقق شيئًا، فلم تضعف المقاومة بل باتت اليوم أشد قوة.

ولفت بيان المسيرات إلى أن لجوء العدوّ إلى الاغتيالات كان الغرض منه الفرار من هزيمته التي مني بها على أيدي المجاهدين في غزّة، ومحاولة لاستعادة هيبته التي سقطت في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى