منظمة التعاون الإسلامي تدين اغتيال الشهيد هنية وتطالب بمحاسبة العدو
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدّ الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التصعيد الأخير في قطاع غزّة والضفّة الغربية ومدينة القدس المحتلتين.
إدانة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي جاءت خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية الذي انعقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة.
وأشار طه إلى جريمة الاغتيال الأخيرة التي طاولت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق الشهيد إسماعيل هنية خلال وجوده في إيران، معتبرًا أنها تأتي ضمن سلسلة الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأوضح أن التصعيد المستمر من قبل “إسرائيل” يعد استهانة بكلّ الأعراف والقوانين الدولية، ويشكّل اعتداءً على سيادة إيران وأمنها القومي، مما يمثل خرقًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا حسين إبراهيم طه مجلس الأمن الدولي إلى اتّخاذ إجراءات حاسمة لوقف الانتهاكات “الإسرائيلية”، مطالبًا بفرض وقف فوري وشامل للعدوان على قطاع غزّة، وحثّ على تجنب الدخول في حرب إقليمية، قد تهدّد استقرار منطقة الشرق الأوسط.