مذبحة غزة في يومها الـ 311.. 22 شهيدًا والمقاومة تطارد جنود الاحتلال
كثفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قصفها لمناطق مختلفة من قطاع غزة في اليوم الـ 311 من الحرب على القطاع، ما أسفر عن ارتقاء 22 شهيدًا وإصابة العشرات. وتحدثت مصادر طبية عن استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم مسعف، في قصف استهدف بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
أضافت المصادر ذاتها أنّ عددًا من الفلسطينيين أصيبوا في قصف الاحتلال على منطقة قرب مدرسة أبو طعيمة في بلدة عبسان شرقي خان يونس. وأغارت طائرات الاحتلال على حي الشيخ رضوان، حيث قالت مصادر طبية إن شخصين استشهدا وأصيب آخرون إثر استهداف منزل لعائلة أبو رمضان.
وفي وسط القطاع، ذكرت مصادر فلسطينية أن مدفعية الاحتلال قصفت دير البلح ومخيم المغازي. وأفاد شهود عيان بأن غارات “إسرائيلية” دمرت 4 منازل في مخيم النصيرات وبلدة الزوايدة.
ونفّذ جيش الاحتلال، صباح اليوم، قصفًا مدفعيًا مكثفًا على حي تل السلطان غربي مدينة رفح في جنوب القطاع. وشنت مدفعيته وآلياته العسكرية الموجودة في محور نتساريم قصفًا مكثفًا على حي الصبرة جنوب المدينة.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، مقتل جندي من لواء المظلات في المعارك الدائرة جنوب القطاع. وجاء الإعلان بالتزامن مع تأكيد المقاومة الفلسطينية أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في رفح وخان يونس.
في السياق، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها استهدفوا قوة للاحتلال تحصنت داخل مبنى في حي تل السلطان بقذيفة “تي بي جي” وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وقالت القسام إنها رصدت هبوط طائرة مروحية لإجلاء القتلى والجرحى بعد استهداف القوة “الإسرائيلية”. وفي مدينة رفح، أعلنت كتائب القسام استهداف ناقلة جند “إسرائيلية” بقذيفة الياسين 105 في منطقة “زلاطة”.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها قصفوا جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة شمال شرق مدينة خان يونس ومقر قيادة تابعًا لجيش الاحتلال في محيط منطقة الكرد شمال شرق المدينة. وعرضت سرايا القدس مشاهد من قصف مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية.